بسبب عدم وجود مساحة للتمدد في مقاعد الطائرة الضيقة والمقيدة، يشعر العديد من المسافرين بالألم بعد الإقلاع بوقت قصير، وخصوصا أولئك الذين لديهم طول زائد في الأرجل، حيث غالبًا ما يعانون من الإرهاق والجفاف. 
ولا ننسى اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، الذي يمكن أن يسبب آلامًا وآلامًا في الجسم حتى بعد الهبوط، لذا إذا كنتِ ترغبين في رحلة طيران دون ألم، فإليكِ أربع نصائح لمنع الآلام الأكثر شيوعًا والتي يسببها جلوسك في الطائرة: 

احجزي المقعد المناسب 
إذا كنتِ تستطيعين ذلك، فاحجزي في درجة الأعمال أو مقعد اقتصادي زائد، والذي سيمنحك مساحة أكبر للتمدد ومساحة أكبر لأرجلك أثناء جلوسك، كما تقول سوما ماندال، طبيبة باطنية معتمدة من مجلس الإدارة وأخصائي صحة المرأة. 
وإذا لم يكن ذلك في حدود ميزانيتك، فابذلي قصارى جهدك لحجز مقعد على الممر، حيث سيمنحك ذلك حرية الوقوف وقتما تشائين، دون إزعاج أي ركاب آخرين، ويساعدك التنقل في الأرجاء في تخفيف الأوجاع والآلام ومنع تجلط الدم في الساقين. 

حقيبة خفيفة 
كلما زاد ثقل أمتعتك، زاد الضغط على جسمك، لذا فإن رفع أي نوع من الأمتعة الثقيلة لوضعها في المقصورة العلوية يمكن أن يسبب إجهاد الظهر، وعليه إذا كانت لديكِ حقيبة يد ثقيلة جدًا، فإن الأمر يستحق فحص الحقيبة. 

حافظي على رطوبة جسمك 
عندما نشعر بالجفاف، نكون أكثر عرضة للأوجاع، لذلك يوصي الخبراء بتجنب أي كافيين قبل الرحلة وأثناءها، وشرب الكثير من الماء على متن الطائرة. 

استخدمي وسادة للرقبة 
بينما تحتوي بعض مقاعد الطائرة على مساند رأس قابلة للتعديل، فإن بعضها لا يحتوي على ذلك؛ لهذا السبب، يجدر بك أن تحزمي وسادة رقبة. 
وأيًا كانت الطريقة التي تستخدمينها فيها، فقط حافظي على رقبتك في وضع مريح، لأن ذلك سيحميك من إصابتك بألم في الرقبة، أو الصداع أثناء الرحلة. 
ومن المهم معرفة أنكِ إذا شعرت بألم أو تقلصات في الساق أثناء الطيران، فيجب عدم تجاهل هذا الألم، حيث إن أخطر أنواع الآلام في الجسم أثناء الرحلة يمكن أن تكون جلطة دموية. 
وإذا كان لدى عائلتك تاريخ من الإصابة بجلطات الدم، أو إذا أجريت مؤخرًا عملية جراحية أو اكتسبت وزنًا إضافيًا، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية أثناء الرحلة. 
ويمكن أن تنتقل هذه الجلطات إلى الرئتين، وتسبب انسدادًا رئويًا وألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس وخفقانًا.