تعتبر رياضة التايكواندو واحدة من الرياضات المفضلة لدى عدد كبير من الأهالي، الذين يسعون لتعليمها لأبنائهم منذ الصغر، لما عرف عنها من فوائد كبيرة على الجسم والشخصية، وكونها رياضة ذات مستقبل كبير في العادة، وتحظى باهتمام كبير في جميع المحافل الرياضية حول العالم وعلى الأخص في الدورات الأولمبية، وتجد الدول في هذه الرياضة فرصة لرفع علمها في المحافل، كونها رياضة فردية يسهل إيجاد الأبطال فيها.
وقد نشأت هذه الرياضة في كوريا قبل أكثر من 2000 عام، واعتبرت من أفضل الرياضات التي تقدم أساليب دفاعية عن النفس، وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لانتشارها واكتسابها شهرة واسعة في جميع بلدان العالم.
توفر التايكواندو العديد من الفوائد للصحة البدنية والعقلية، ومن أهم هذه الفوائد: 
زيادة الثقة في النفس. 
تنشيط العقل وتصفية الذهن.
زيادة القدرة على التركيز ورفع مستوى الوعي. 
زيادة مرونة الجسم وتقوية العضلات. 
تقويم المظهر الخارجي للجسم. 
رفع قوة الجسم والقدرة على التحمل. 
تقليل التوتر وتحسين مستوى التركيز. 
خفة الحركة وردود الفعل. 
إعطاء القدرة على الانضباط الذاتي بالإضافة إلى تحقيق التوازن.

هل تؤثر هذه الرياضة في أنوثتك؟
صنفت رياضة التايكواندو بأنها مناسبة بشكل مثالي للرجال والسيدات على حد سواء، وأكدت العديدات من محترفات هذه الرياضة أنها لا تؤثر بتاتاً في أنوثتهن ولا تنقصها، وعلى العكس يعتبرن أن من شأن هذه الرياضة زيادة الأنوثة كونها تضمن لهن قواماً مثالياً، والتزاماً كاملاً بالأغذية الصحية والبروتينات، بالإضافة أنها تمنحهن ثقة عالية في النفس.
كما أن أنوثة المرأة بالأساس معتمدة على شخصيتها وطبيعتها الداخلية، ولا علاقة لأي رياضة بالتأثير فيها، وشعور الآخرين بها، كما أنه ليس من المنطق أن يشترط ضعف المرأة لتتمتع بأنوثة كبيرة.
وعلى العكس تماماً فإن من شأن ممارسة التايكواندو أن تزيد من أنوثة المرأة كون هذه الرياضة مرتبطة بزيادة العديد من العوامل التي تمنح المرأة أنوثة أكبر، ومنها الاستمتاع بالراحة الجسدية، والتعامل بلطف مع الآخرين، والصوت المنخفض، والتعامل بحياء مع الآخرين وهي صفات تنميها الرياضة بشكل عام.