يواصل الفنان الأردني الشاب، حسام السيلاوي، حصد النجاح تلو الآخر، محققاً بأغانيه أرقاماً مليونية عالية، ساهمت في تكريس نجوميته بين نظرائه الفنانين الشباب، وقد حققت أغنيته الأخيرة "شايف طيفها" مليوني مشاهدة بعد طرحها بيومين.

وقال السيلاوي، لـ"زهرة الخليج"، إنه يقدم رسائل عاطفية إنسانية في أغانيه بطريقة غير مؤذية وقريبة من القلب، مؤكداً: "لهذا السبب كل الناس يستمعون لأغنياتي من مختلف الأعمار".

واعتبر السيلاوي أن خلطة نجاحه قائمة على اعتبار أن ما يقدمه "شيء حقيقي يشعر به، وكل الأغنيات التي كتبتها كانت واقع المحيط بي، أعبر فيها عن قصص حقيقية مررت بها".

وينفي السيلاوي تهمة تقديم رسائل خاطئة في أغانيه، قائلاً: "لا أقدم رسائل خاطئة في أغنياتي المصورة، لكن قد يرى الآباء أنني أقدم أشياء لا تناسب أبناءهم، لكنَّ أبناءهم عليهم أن يعرفوا أن ما أصوره هو تمثيل وليس حقيقياً".   

وأرجع النجم الأردني الشاب النجاح الذي حققه بسرعة قياسية للدعم الذي قدمه هو لنفسه، معتبراً أن العمل الجميل يصل وحده للناس، وأن المستمعين قادرون على تمييز ما هو جميل، رافضاً اعتبار نفسه مطرباً، فيقول: "لا أصنف نفسي مطرباً، فأنا أكتب وألحن وأغني ما أشعر به ليس أكثر، ولا أغنى سوى أغنياتي، وأنا محتكر صوتي لكتاباتي فقط".

وكيف تغيرت حياته بعد الشهرة، يوضح السيلاوي أنه بات يعمل بجد، موضحاً أنه لم يتوقع أن يكون بهذه الحال عند طرح أول أعماله: "تغيرت أشياء كثيرة في حياتي بعد النجاح بسبب ضغوط العمل، شخصيتي كانت فكاهية جداً، والآن أنا جاد جداً، كان من هدفي من طرح أول أغنية أن يسمعها من حولي، ولم أطمح في ذلك الوقت لأن يتجاوز عدد مستمعيها الألف شخص، لكن النجاح الكبير الذي حققته بات يلزمني بمسؤولية أمام من يحبونني".

وتعتبر أغنيتا "عشانك" و"قدام الكل" أشهر ما قدمه الشاب الأردني حتى الآن، بعد أن تجاوزت مشاهدات كل واحدة منهما حاجز الـ60 مليوناً، وحفظهما عدد كبير من أبناء الجيل الجديد عن ظهر قلب.

وأحيا السيلاوي قبل عدة أيام حفلاً جماهيرياً كبيراً في أحد فنادق العاصمة الأردنية عمان، قدم فيه أشهر أغانيه وسط تفاعل كبير بين الحضور الذين غصت بهم قاعة الحفل.