تناقلت مصادر ومواقع إخبارية أجنبية أخباراً تتناول علاقة نجمة هوليوود كاترين زيتا جونز، وزوجها مايكل دوغلاس، الذي يكبرها بما يقارب الخمسة وعشرين عاماً، مشيرة إلى أن تلك العلاقة شارفت على الانتهاء.

وأضافت المصادر أن علاقة النجمين الأسطورية تمرّ بفترة عصيبة، مع الإشارة لوجود احتمالية أنهما وصلا إلى طريق مسدود وإلى الانفصال.

وكانت الشائعات قد بدأت في الانتشار بعد حضور مايكل دوغلاس حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة في دورته الثامنة والعشرين، وحده من دون زوجته كاترين زيتا جونز، ما أثار استغراب الجمهور ودهشته، لمعرفتهم بمدى عشق زيتا جونز للسجادة الحمراء، وحب الظهور.

وكان آخر ظهور للثنائي أثناء احتفال النجمة العالمية كاترين زيتا جونز بعيد ميلادها الـ52، يوم 25 سبتمبر، ونشرت كاترين صورة تجمعها مع زوجها النجم العالمي مايكل دوغلاس، عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستغرام"، والذي يصادف عيد مولده أيضاً نفس اليوم، لكنه أتم عامه الـ77، وعلقت كاترين على الصورة: "عيد ميلاد سعيداً لي، عيد ميلاد سعيداً له، عيد ميلاد سعيداً لزوجي وزوجته، عيد ميلاد سعيداً لي ولك مايكل، والمزيد من السنوات التي يمكننا الاحتفال بها معًا في 25 سبتمبر.. أحبك".

وكانت كاترين زيتا جونز التقت النجم الهوليوودي مايكل دوغلاس في مهرجان "دوفيل السينمائي”، وبمجرد أن وقعت عيناه عليها قال لها أريد أن أكون والد أطفالك، وبعد عدة محاولات رومانسية من جانب مايكل دوغلاس وافقت كاترين زيتا جونز على الزواج منه رغم فارق السن الذي بلغ 25 عاماً. وفي عام 2000، رزقا بطفلهما الأول "دايلن”، وبعد 3 سنوات أنجبا ابنتهما "كاريس”، ودائماً يلاحقهما العديد من شائعات الغيرة والانفصال والطلاق، وقد قابل النجمان هذه الشائعات بالتجاهل.