بعد الضجة التي أحدثتها مؤخراً، واتهام المختصة الاجتماعية، تامي هيمبرو، لها بسرقة اسم ابنها المولود حديثاً، أعلنت عارضة الأزياء الأميركية كايلي جينر عن تغيير اسم مولودها.

وشاركت النجمة الأميركية رسالةً عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، كشفت فيها عن اسم طفلها الجديد، قائلة إن اسم ابنها أصبح "FYI"، وليس وولف ويبستر.

وأضافت المليارديرة الشابة في رسالتها: "لم نشعر بأن اسم وولف يناسبه.. أردت أن أشارك ذلك معكم لأنني مازلت أرى أنه يتم استخدام اسم (وولف) في كل مكان".

وجاء هذا الإعلان بعد نحو شهر على اتهام المختصة الاجتماعية، تامي هيمبرو، لعارضة الأزياء، بسرقة الاسم من طفلها البالغ ست سنوات، حيث إن الأخير يحمل اسم وولف ويبستر أيضاً.

وعلى أثر ذلك، قام مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة كايلي، واصفين تصرفها بعدم اللباقة، وأنه من غير اللائق سرقة اسم الطفل.

وقبل ساعاتٍ قليلةٍ من هذا الإعلان، نشرت النجمة المليارديرة فيديو مدته نحو 10 دقائق، حمل عنوان "To Our Son"، أبرز مراحل مختلفة مما قبل ولادة طفلها وخلال الولادة واللحظة الأولى لولادة الطفل بوجود والده المغني ترافيس سكوت، وقد حاز هذا الفيديو أكثر من 11 مليون مشاهدة حتى اليوم.

ووثق الفيديو تاريخ ولادة طفل كايلي وترافيس سكوت، وهو 2022/2/2، ووزنه عند الولادة، كما وثق الفيديو جولة في غرفة وولف الجديدة، والتي تميزت بألوانها الهادئة، وخزانة ملابسه المليئة بالأحذية ورفوف الكتب والألعاب.

يُذكر أن كايلي جينر شاركت منذ نحو أسبوع مجموعةً من مقاطع الفيديو، تحدثت فيها عن تجربتها بعد ولادة ابنها وولف الشهر الماضي، واصفةً إياها بالتجربة الصعبة، مشيرةً إلى أنها عاشت تجربةً قاسية عقلياً وجسدياً وروحياً. وأوضحت حينها أنه وعلى الرغم من أنه سبق لها الولادة، حيث أنجبت قبلاً ابنتها "ستورمي"، فإنها لم تكن بتلك الصعوبة.