وصفت الفنانة السورية فايا يونان مشاركتها في مهرجان بابل للثقافة والفنون بأنه حلم وتحقق، مقدمة الشكر لأهل العراق الذين غصت بهم مدرجات بابل لحضور حفلها. وأكملت يونان وصف حفلها بأنه كان بمثابة حلم لا تريد الصحو منه، وأنها حضرت لحفل مميز وتوقعت هذا الأمر لكن ما حدث فاق كل التوقعات فعلاً.

  وقدمت صاحبة الصوت الحنون، التي نالت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة، باقة من أجمل أغانيها خلال وجودها في العراق، وكان جلياً أن الجمهور يحفظ كل أعمالها عن ظهر قلب، فكانت تغني مقطعاً ويكمل الحضور مقطعاً آخر. وعمدت المطربة المقيمة في السويد إلى استغلال قدومها إلى بلاد الشام، لتخطف زيارة لبلدها الأم سوريا، ونشرت الكثير من الصور لها داخل أحياء دمشق وأسواقها القديمة، معبرة عن حبها وسعادتها بهذه الزيارة.

واشتهرت فايا بغنائها العديد من القصائد التي لاقت رواجاً لدى الأجيال الشابة بصورة غير متوقعة، وباتت حفلاتها تحظى بطابع مميز ومختلف عن معظم الحفلات التي يقدمها كبار الفنانين في الوطن العربي، حتى باتت تحظى بجمهور مميز، يطالبها بالعمل على زيادة حفلاتها وزياراتها لمعظم البلدان العربية، خاصة أنها تعتبر من الفنانين المقلين في الحفلات، وقد تغيب لعدة أعوام عن أحد البلدان قبل العودة إليها مجدداً.

وقدمت فايا يونان لجمهورها، مطلع هذا الشهر، عملاً غنائياً جديداً باللغة العربية الفصحى، حمل اسم "كن عاشقاً"، وقد لحنته بنفسها بعد أن اختارت كلمات الشاعر مهدي منصور لتغنيها.

وظهر اسم فايا يونان قبل عدة أيام ضمن عدد محدود من الفنانين العرب الذين حققوا أرقاماً قياسية عالمية، وذلك بعدما تم اعتمادها كأول فنانة شرق أوسطية تحصل على تمويل جماعي لأغنية "انطلاق"، وهي صوت المرأة، وتم منحها شهادة بذلك من قبل "غينيس" للأرقام القياسية، واعتبارها نموذجاً للطموح والأمل، لكونها أول مطربة عربية تحقق لقباً عالمياً كهذا.

ولعل أبرز ما يميز هذا الرقم القياسي أنه غير قابلٍ للكسر، لكونه الأول! حيث تتمتع فئة قليلة فقط من الأرقام القياسية بهذه الميزة. وقد تم توثيق الرقم القياسي الخاص بالفنانة فايا يونان يوم التاسع عشر من أبريل عام 2015.