إسفنجة المطبخ تعد أرضاً خصبة للبكتيريا، وفقاً لدراسات حديثة أثبتت أن الإسفنجة حاضنة جيدة للبكتيريا، وليس بسبب بقايا الطعام التي تعلق بها فقط، بل هيكل الإسفنجة نفسه يلعب دوراً في ذلك.
وقامت مجموعة من الباحثين، من جامعة ديوك في نورث كارولينا، بإجراء تجارب للكشف عن تعقيد البيئة الهيكلية لمستعمرات الميكروبات، ووجدوا أنها تزدهر في مجتمعات متنوعة، واكتشفوا أن إسفنجة المطبخ بيئة مثالية للتكاثر.
وقال لينغتشونغ يو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ديوك، في بيان، إن "البكتيريا مثل الأشخاص الذين يعيشون خلال الوباء، يجد البعض صعوبة في العزلة بينما يزدهر الآخرون، ولقد أثبتنا أنه في مجتمع معقد يضم تفاعلات إيجابية وسلبية بين الأصناف، هناك قدر متوسط من التكامل يعظم قدر التعايش العام". ويمكن لنتائج البحث الجديد أن تساعد الصناعات التي تستخدم البكتيريا في مهام مثل التنظيف لتحديد البيئات الهيكلية التي يجب استخدامها.

متى عليكِ تغيير إسفنجة المطبخ؟
نظراً للبحث السابق، فإن إسفنجة المطبخ هي من أكثر الأشياء التي تصيب أسرتك بالأمراض التي تسببها البكتيريا، لذلك لا بد أن يكون هناك وقت مناسب للتخلي عن الإسفنجة واستبدالها بواحدة جديدة.
وبالفعل أكد الخبراء أن عليكِ تغيير إسفنجة تنظيف الأطباق والأواني مرة كل أسبوع، وإذا كانت رائحتها كريهة أو كانت مهترئة، فهذه مؤشرات إلى أنه يجب تغييرها بسرعة.

هل هناك خيارات أخرى لتجنب تغيير إسفنجة المطبخ؟
قد يكون تغيير إسفنجة المطبخ أسبوعيًا ليس في متناول اليد لبعض الأسر، لذلك هناك خيارات بديلة لذلك، وهي تعقيم الإسفنجة جيدًا والتخلص من البكتيريا العالقة بها، وذلك عن طريق: 
- قتل البكتيريا الموجودة في إسفنجة المطبخ، من خلال وضعها في الميكرويف لدقيقة أو دقيقتين على درجة حرارة عالية، ويعتمد ذلك على قوة الميكرويف لديك، مع ملاحظة أنه إذا لم يصل الماء الموجود في الإسفنجة لدرجة الغليان، فاعلمي أن الإسفنجة ليست نظيفة. 
- يمكنك أيضاً تعقيمها بنقعها في محلول تبييض مخفف لدقائق قليلة، أو يمكنك غسلها في غسالة الأطباق مع اختيار التجفيف الساخن.