أصبحت النساء مهووسات بحقن البوتوكس؛ لمقاومة علامات التقدم في العمر والشيخوخة، حيث يساعدهن على إعادة شباب البشرة مرة أخرى، لكنهن لا ينتبهن إلى "السم العصبي"، الذي يرتكز بين أعصاب وعضلات وجوههن.

كشفت طبيبة الأمراض الجلدية، مارا وينشتاين، أن البوتوكس يشل العضلة المحقونة عادة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا ما يمنع العضلات من الحركة، ويمنح المظهر الشبابي، مضيفة أن العلاجات المنتظمة بالسموم العصبية ثبت أنها تحسن الحالة المزاجية وتحارب الاكتئاب.

لأغراض مكافحة الشيخوخة، يستخدم الأطباء البوتوكس لعلاج نوعين من التجاعيد: الثابتة والديناميكية. والخطوط الثابتة هي التجاعيد العميقة التي تظهر على وجوه الناس بعد عدة عقود من التعبيرات، في حين أن التجاعيد الديناميكية تكون مرئية فقط أثناء قيامك بالتعبير عن وجهك وتختفي مرة أخرى، وهنا يكون هدف العلاج هو منع تكوين خطوط ثابتة تمامًا عن طريق الحشو بالبوتوكس.

ونظرًا لأن البوتوكس حديث الاستخدام، لا يوجد الكثير من المعلومات المتوفرة حول الآثار طويلة الأجل، لكن كشف أطباء أمراض الجلدية حول العالم بعض المعلومات التي يمكننا الاستناد إليها، عندما نتحدث عن الآثار طويلة المدى للبوتوكس.

5 أشياء تجب معرفتها عن حقن البوتوكس

1. تدريب العضلات:

بعد استخدام البوتوكس بشكل مستمر لسنوات، ستتدرب عضلات الوجه على عدم جعل التعبيرات المكونة للتجاعيد عدوانية. تقول طبيبة الجلدية، وينشتاين، إنه بمجرد اعتياد الشعور بحركة أقل في الجبهة بعد الحقن، ستكون أكثر وعياً بالقيام بالحركة عندما يتلاشى السم.

2. ضعف العضلات

إذا استخدمتِ البوتوكس بانتظام على مدى فترة طويلة دون انقطاع، في النهاية ستُضمر العضلات بسبب قلة الاستخدام.

3. بشرة أكثر نحافة

يشكون المرضى من ترقق واضح للجلد بعد سنوات عديدة من استخدام البوتوكس، قد يعني هذا تعرض الأوردة تحت الجلد للضعف، مما يؤدي لبروز الملامح ونحافة البشرة.

4. الحاجة لكمية أقل مع مرور الوقت

استخدام البوتوكس لسنوات طويلة، قد يعني أنك بحاجة إلى جرعة أقل مع تقدم العمر والحقن، لأن العضلات تصبح أضعف، ولا تتحمل الكثير من البوتوكس.

5. تفتيح البشرة وتقليل التجاعيد

بصرف النظر عما يمكن أن يحدث بعد استخدام البوتوكس على المدى الطويل، لكن الأمر المؤكد أنه يجعلكِ تبدين أصغر سناً، نظراً لأنه يخفي الخطوط الرفيعة، والتجاعيد، ويمنح البشرة ملمساً ناعماً.