تعتبر صفات الأشخاص وتوافقها مع صفات الشريك الضمانة الرئيسية لنجاح العلاقة بينهما، وكون صفات الإنسان تعتمد على البرج الذي ينتمي إليه وتاريخ ميلاده، فإن للأبراج وعلاقتها مع بعضها بعضاً مؤشراً رئيسياً إلى نجاح علاقة الزواج وديمومتها أو فشلها وصعوبة استمرارها.

وبداية، لا بد أن نعلم أن الأبراج تنقسم إلى أربع مجموعات كالتالي:

الأبراج النارية: (الأسد، والقوس، والحمل)، والأبراج الهوائية: (الدلو، والميزان، والجوزاء)، والأبراج المائية التي تضم كلاً من (العقرب والحوت، والسرطان)، والترابية ويندرج فيها: (العذراء، والثور، والجدي)، وقد يقاس مدى نجاح العلاقات وفق انتماءات هذه الأبراج، ودعونا نشرح ذلك بشكل مفصل:

العلاقة بين الأبراج النارية

توصف العلاقات التي تربط شخصين ينتميان إلى مجموعة الأبراج النارية بالحيوية جداً، فالزوجان يتميّزان في هذه الحالة بالطاقة والديناميكية والطموح والشجاعة. لذا يمكنهما أن يحققا معاً الكثير من الإنجازات وبلوغ أهدافهما بسرعة، وأن يكونا متفاهمين لحدود بعيدة.

الأبراج النارية والترابية

تحف المخاطر هذه العلاقات بشكل كبير، حتى لو استمر الزواج فإنه سيبقى محفوفاً بالمخاطر ومعرضاً للكثير من المشاكل والمشاحنات، وهذا الأمر لا يمنع تنفيذ الزوجين مشاريع مشتركة بينهما إن استطاعا التغلب عل الصعوبات التي يمران بها، لفهم كل منهما الآخر.

الأبراج النارية والهوائية

زوجان نشيطان مغامران فضوليان، تتشابه صفاتهما لحد بعيد، والهواء يشكل عاملاً مهماً في تهدئة النار، لذلك يكمل كل من هذين الزوجان الآخر، ويعيشان على الأغلب في علاقة متزنة.

الأبراج النارية والمائية

على الأغلب هما زوجان منسجمان، بشخصيتين مختلفتين، لكنهما منجذبان نحو بعضهما، ويعتقد أن زواجهما سيكون سعيداً وناجحاً، وليسا بحاجة لأي جهد للتفاهم لأنه متحقق حتماً.

العلاقة بين الأبراج الترابية

سيكون زواجاً رسمياً وجدياً إلى أبعد الحدود، يسير وفق خطط نظمت بعناية كبيرة لا تترك مجالاً للصدف، فهما يقدران الحياة الزوجية، وضرورة وجود الاستقرار فيها.

الأبراج الترابية والهوائية

قد يصعب إيجاد الاستقرار في هذه العلاقات، وإن وجد يكون نتيجة جهود كبيرة بذلت لذلك، خاصة إذا عرفنا أن أحدهما يعيش عالم الخيال، ويتسم الآخر بالواقعية الشديدة، وهو الأمر الذي يجعلهما متناقضين تماماً، ولا يعني هذا أن انفصالهما حتمي، لكنَّ بقاءهما يحتاج لعمل كبير.

الأبراج الترابية والمائية

ملائمان تماماً لبعضهما، فالماء هو الأكثر ملاءمة للتراب، وسيشكلان علاقة زوجية نموذجية، فكلاهما جاهز لدعم الآخر والأخذ بيده، ويهمه إلهام شريكه ومنحه الثقة والرغبة في إبعاد أي مخاوف عنه.

العلاقة بين الأبراج الهوائية

هما زوجان متفاهمان ومنسجمان، يعرف كل منهما كيف يصغي للآخر ويمنحه الثقة، وعلى الأرجح سيشكلان علاقة مستقرة تملؤها الثقة وحب التواصل.

الأبراج الهوائية مع المائية

رغم أن هذه العلاقة مستقرة وهادئة، ولكن هذا الأمر لن يتحقق بسهولة، بل يحتاجان لبذل جهد كبير لفهم بعضهما، ولا يطلب من هذين الزوجين سوى معرفة التعامل مع الخلافات بينهما، حتى لا يصلا لمرحلة الانفصال.

العلاقة بين الأبراج المائية

يمكن لهذه العلاقة أن تستمر لكنها ستكون علاقة باردة في أغلب الأحيان، وسيبقى الزوجان على مسافة بعيدة من بعضهما، وقد يعيش كل منهما حياة منعزلة عن الآخر، لأن أحدهما يتصف بالحساسية الشديدة، ويكون الآخر عاجزاً عن البوح بمشاعره والتعبير عنها بشكل واضح، وبما يلبي احتياجات شريكه.