لم يمرّ سوى يومين فقط، على صدور قرارٍ من المحكمة الاقتصادية في مصر، يقضي بتغريم "اليوتيوبر" المصري أحمد حسن، مبلغ 1180 دولاراً، وذلك بتهمة التحرش بفتاةٍ خلال محادثةٍ إلكترونية، حتى أعلن حسن انفصاله عن زوجته زينب.

ونشر "اليوتيوبر" المصري تدوينة عبر حسابه في "فيسبوك"، أعلن من خلالها انفصاله عن زوجته بعد زواج دام أربع سنوات، أثمر إنجاب طفلين. 

وكتب أحمد حسن في تدوينته: "قدر الله وما شاء فعل.. بعد 4 سنين زواج كانوا أسعد 4 سنين في حياتنا وربنا رزقنا بطفلين زي القمر، قررنا الانفصال بشكل رسمي وبهدوء وبدون أي خلافات"، مشيراً إلى أنه سيبقى يُكن لزينب الاحترام والتقدير.

وأضاف "اليوتيوبر" المصري أنه سيبقى هو وزينب صديقين دائماً، وأن الأخيرة ستظل أم ابنيه، ويدعو الله أن يوفقها في ما هو قادم من حياتها. 

وبعدها بساعاتٍ قليلة، نشر الزوجان مقطع فيديو، ظهرا فيه معاً، وأكدا نبأ انفصالهما دون كشف الأسباب التي جعلتهما يتخذان هذا القرار، مؤكدين أنهما لن يخرجا لشتم بعضهما على وسائل التواصل، وذلك احتراماً للعشرة بينهما.

 

وتفاجأ الجمهور بقرار انفصال الزوجين، خصوصاً أنه يأتي بعد يومين من ثبوت تهمة التحرش التي اتُهم فيها "اليوتيوبر" المصري من قبل فتاةٍ قالت إن أحمد دعاها لمنزله، وطلب منها أن ترسل له صوراً خاصة، لتفتح النيابة العامة في مصر تحقيقاً في الأمر، وتحيل حسن إلى المحكمة الاقتصادية.

وبينت الفتاة في مقطع فيديو نشرته لكشف تحرش أحمد حسن بها، أن القصة بدأت عندما شاهدت إعلاناً له، قال فيه إنه يحتاج فتاةً عمرها من 20 إلى 35 سنة لفيلم قصير وفيديو، الأمر الذي دفعها لمراسلته، وتفاجأت حينها بكلماته التي تعد تحرشاً لفظياً، وأنه طلب منها أيضاً إرسال صورٍ خاصة، إلا أنها رفضت ذلك. 

وحاول أحمد حسن الرد على الفتاة من خلال مقطع فيديو ظهرت معه فيه زوجته زينب، محاولاً إنكار التهم الموجهة له، لافتاً إلى أن أي أحدٍ يمكنه تزوير أي محادثة، وأن المحادثة التي نشرتها الفتاة مزيفة، إلا أن المحكمة المصرية أكدت صحة المحادثة وقضت بتغريمه.