كيف ستكون الإمارات في عام 2071؟!

سؤال فرضته دولة عمرها خمسون عاماً فقط على العالم..

سؤال أصبح الجميع يتكهن إجابات عنه..

البعض يتخيل.. وكثيرون ينتظرون..

والمفاجأة سيراها العالم خلال الخمسين عاماً القادمة..

الإمارات التي أبهرت الدنيا بإنجازات وأرقام في «خمسينيتها» الأولى،

بدأت الخمسين الجديدة بأول إنجاز، وافتتحت أجمل مبنى على وجه الأرض..

الإمارات صنعت متحفاً.. لكنه ليس للماضي كما يفعل الآخرون!

هل سمعتم عن «متحف»، لكنه لـ«المستقبل»؟!

المتحف ينتصر للعلم والذكاء الاصطناعي، وينحاز بشموخ إلى اللغة العربية..

إنه التمسك بالهوية.. والانطلاق بها نحو المستقبل

محفور على المتحف: «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه».. وفتيات وشباب الإمارات يستطيعون فعل ذلك..

من داخل المتحف، جمعتنا جلسة تصوير خاصة بثلاث من فتيات الوطن الطموحات..

ظبية وخديجة وميثاء يزينَّ غلاف «زهرة الخليج» بمجوهرات «شوميه»، التي تتلاقى في رؤيتها مع دولة الإمارات، حيث الحفاظ على عراقة الماضي.. وصنع المستقبل 

ولحسن الحظ، يتواكب - هذا العام - شهر أبريل مع قدوم شهر رمضان..

ميلادياً.. أبريل هو شهر الفرح والبهجة وبداية الربيع

وهجرياً.. رمضان هو شهر الروح والعبادة والتقرب إلى الله..

وعلى أرض وطن التسامح، تمتزج الديانات، وتتآلف القلوب، وتضاء مصابيح المحبة

وفي ذكرى رحيل المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، نسترجع - بفخر - القواعد التي وضعها لبناء دولة التسامح.. وننظر بطموح إلى مستقبل أراده يعانق السماء..

في الإمارات نعيش أجمل معاني رمضان الروحانية مع الجميع..

نرسم ونبني مستقبلنا، دون التخلي عن ماضينا..

ونؤمن بالاقتباس، الذي يزين متحف المستقبل:

«لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»

كل رمضان والجميع بخير في بلاد زايد الخير.. والمستقبل..