هو: متى يا ظَبْيَتِي الحُلْوة
أنـالُ من الهَـوى خِـلْـوَه

هي: وهلْ ما بَيْنَنا أحــــدٌ
يُـعَـكِّــرُ للهَـوَى صَحْـوَه

أنا وحْـدي هُـنا فاشْــرَحْ
خَفايا الشَّوْقِ والصَّبْوَه

هو: أنا للشَّـرْحِ لا أصْبُـو
ففِـيـهِ وَصَـلْـتُ للـذُّرْوَه

أنا أحـــتــاجُ أنْ نَـحْـيـــا
معـاً في غابةِ الصَّفْـوَه

 

فلا من عــاذِلٍ يُصْـغـــي
لبَــوْحٍ يَحْمِـلُ النَّشْوَه

هي: ولكن أين غـابتُنــا
لأقْـبَـلَ هـذه الـدَّعــوَه

وما فـيهـا سِـوَى أســـدٍ
تُسَـيِّــرُ أمْــرَهُ لَـبْــوَه

هو: تغَـيَّـرَ حُكْـمُ غابتِنـا
وغـابـتْ دولَـةُ القُــوّه

وصـارَ ملِيكَـهــا ظَـبْـيٌ
جـميلٌ أشْتَهِـي لَهْـوَه

عليها الأمــنُ مَـحْـفـوظٌ
وفـيهـا كُـلُّنـا إخْـــوَه

هي: إذَنْ خُذْني لغـابتِنا
ليُرْجِعَ خافِقِي صَفْوَه