الأمهات العاملات يعانين صعوبات عديدة، ويعد الالتزام الكامل بالعمل والأسرة مهمة مستحيلة، يتعين على الأمهات العاملات القيام بها، ويمكن أن يكون مرهقًا نفسياً وجسدياً، حيث يُنظر إليها على أنها ليست حاضرة بشكل كامل كموظفة أو أم، لكن يجب ألا تكون الأمور على هذا النحو.

هناك بعض الممارسات اليومية، التي يمكنها أن تساعدك في استعادة بعض التوازن بالحياة، نستعرضها خلال السطور التالية:

1. انسي ذنب الأمومة

غالبًا يتم الحكم على الأمهات بالتخلي عن أطفالهن عند عودتهن إلى العمل بدوام كامل، لماذا هذه الصورة النمطية لاتزال موجودة؟، لا تملك بعض النساء خيار أن تكون أماً وربة منزل فقط، فقد تختار العودة إلى العمل لأنها لا ترغب في التخلي عن حياتها المهنية.

مهما كان السبب، فإن قرار أن تكوني أماً عاملة هو خيار يجب أن يحظى بالإعجاب وليس الحكم عليه، إذا كنت تشعرين بالذنب بشأن عدم الوجود مع طفلك طوال الوقت، فقد حان الوقت للتخلي عن هذه الفكرة، ركزي على الأشياء الإيجابية التي تساهم بها حياتك العملية، وكوني واثقة أنك تتخذين الخيار الأفضل لعائلتك بأكملها.

2. الحيل الموفرة للوقت

لتحقيق أقصى استفادة في أقل قدر من الوقت، استخدمي الاختصارات والحيل بشكل استراتيجي لتوفير الوقت، فقد يمكنك الحصول على خدمة التوصيل لتلبية طلبات المنزل، أو القيام بالمكالمات المدرسية المهمة أثناء تنقلك، أو القيام بإعداد الملابس ووجبات الغداء في مساء الليلة السابقة، بدلاً من التسرع في الخروج صباحاً، ونسيان أغراض مهمة.

3. تجنبي إهدار الوقت

الوقت سلعة ثمينة عندما تكونين أماً عاملة، ففي العمل؛ ضعي في اعتبارك الوقت الذي تقضينه في التواصل مع زملائك في العمل إذا كان يؤثر على إنتاجيتك، وقللي فترات استراحة الغداء الطويلة وتصفح الإنترنت حتى تتمكني من تحقيق أقصى استفادة من وقت عملك. بينما عندما تكونين في المنزل، ركزي مع شريكك وطفلك بدلاً من هاتفك أو التلفزيون، للتأكد من أن الوقت الذي تقضينه معهما مفيد ومتعمد.

4. أنشطة عائلية مثمرة

اجعلي الوقت الذي تقضينه مع عائلتك مهماً ومثمراً، من خلال التخطيط للأنشطة التي يتطلع إليها الجميع ويستمتع بها، قومي بتنظيم ليلة أسبوعية للعبة عائلية، أو قومي بنزهة في أيام الإجازة، هذه الخطوات البسيطة تمنحك فرصة لتكوني نشطة وأكثر اقتراباً من أطفالك وشريكك.

  5. قولي لا

ليس عليكِ أن تقولي "نعم" لكل دعوة أو طلب أو نشاط، إذا كان يسبب لكِ قلقًا أكثر من الاستمتاع، وعليكِ تحديد المقدار الذي يمكن لجدولك أن يتعامل معه، واختاري الأنشطة التي يستمتع بها طفلك أكثر.