أوضح الممثل السوري، قصي خولي، رأيه في اللقب الذي منحه، وهو "خديوي الدراما العربية"، مبيناً أن هذا اللقب كان يُخيفهُ بالبداية، لأنه كان يشكل مسؤوليةً عليه، إلا أنه في ما بعد، ومع تكراره، بدأ يشعر بأنه تحدٍّ يجعله ينافس نفسه، ليبقى أفضل في مهنة التمثيل. 
كما أشار النجم السوري، خلال لقائه مع الشاعرة نجاح المساعيد في برنامج "هلا بك"، إلى أنه لقبٌ يعتز به، وأنه جاء بعدما قدم دور "الخديوي إسماعيل" في مسلسل "سرايا عابدين"، ما يجعله لقباً مميزاً. 

  • قصي خولي الخديوي

عن عائلته وشوقه لهم، وكيف يستذكرهم عندما يكون بعيداً عنهم، قال نجم "بارانويا" إنه يقوم بطقوسٍ خاصة، فهو يقوم بغسل غسيله، ونشره أمامه في الغرفة، ويقوم بتشغيل فيروز وشرب القهوة أمام هذا الغسيل، وذلك لأن رائحة الغسيل تُذكره بوالدته التي تقوم بالغسيل كل يوم. 
أما القهوة وفيروز فهما تُذكرانه بوالده، الذي يشرب القهوة أثناء استماعه لفيروز، حيث إن والده يستمع لفيروز فقط، لذلك فإن هذه الطقوس الثلاثة هي ما تعوضه قليلاً عن الغياب، إلا أنه يبقى هناك شيءٌ ناقص، هو الإحساس بهم ووجودهم. 
ومن المواقف التي حملتها الحلقة، أيضاً، قيام النجم السوري بإلقاء قصيدةٍ شعرية عن الحزن، تقول في مطلعها: "للحزن باب إذا انفتح ما يسده كثر البكا ولا طول الهواجيس.. وسهم القدر ما حدا يقدر يردّه والنحس مكتوب لناس مناحيس". 
واستذكر الفنان السوري رفض عائلته دخوله المجال الفني، حيث قال إنه ترك المنزل من أجل أن يحافظ على رأيه، وأن والده استمر في رفض ذلك المجال لعامين، إلا أنه في ما بعد تحول هذا الرفض إلى قبول، بعدما شاهد والده إصراره. 
وبيّن النجم السوري أن والده حضر أحد العروض المسرحية له، بعدما كان رافضاً تماماً لفكرة تمثيل قصي، وهي اللحظة التي لا ينساها الأخير أبداً، حيث فوجئ بوجوده ضمن الحضور في ثالث أيام العرض.