فاطمة المهيري: أزياء «Celine» بسيطة وجريئة

اختارت ضيفتنا الجميلة، ورائدة الأعمال الإماراتية، فاطمة المهيري، أزياءها وإكسسواراتها المفضلة من علامة Celine الفرنسية الراقية، وتواصلت في هذا التصوير مع الطبيعة، التي تساعدها على تصفية ذهنها، وإعادتها إلى اللحظة الحالية. وتمنحها مهامها الوظيفية في «متحف المستقبل»، كمديرة للاتصالات والأفكار الخلّاقة، الوقت الذي يمكنها قضاؤه في الطبيعة مع الناس والعالم الأكبر. مستمتعة بارتداء أزياء من تشكيلة Celine لربيع وصيف 2022. 

• ماذا عن نشأتك والأهل ومجال الدراسة؟

- لقد نشأت في أسرة مكونة من أربعة أفراد، وأختي الصغيرة هي أعز صديقاتي، إذ إنها أول من يعرف عن أي فرصة تأتي في طريقي. لقد درست الاتصالات الاستراتيجية، وأعمل في هذا المجال منذ فترة، وآمل عندما ينظر الناس إلى عملي، أن يشعروا بالقدرة على متابعة أحلامهم والعمل الجاد والثقة. أريد، أيضاً، أن أقول إن وظيفتي لا تتعلق فقط بأغلفة المجلات الفاخرة والصور الرائعة، فهناك الكثير من الجهد المبذول فيها.

• إلى أي مدى تساعدك اليوغا في أسلوب حياتك وجدول أعمالك؟

- كانت اليوغا إضافة رائعة إلى حياتي، وأنا أمارسها منذ ما يقرب من أربع سنوات. ولقد حصلت على الإلهام لآخذ ممارستي إلى أبعد من ذلك في عام 2018، فأكملت أول تدريب في «Yin Yoga» لمدة 60 ساعة في إيبيزا، إسبانيا، تلاها تدريب المعلمين لمدة 200 ساعة أخرى في كوه فانغان، تايلاند. ولا أقوم بالتدريس في أي مكان بالوقت الحالي؛ بسبب جدول أعمالي المزدحم، لكنني أود العودة إليه يوماً ما. وأود أن أقول إن النجاح كان النتيجة الكبرى، فهو يتطلب الصبر والعمل الجاد. بالنسبة لي أيضاً، تتعلق اليوغا بوحدة الجسد والعقل والروح. وتدرك حقاً كيف يتصل جسمك ببعضه بعضاً بالكامل بعد ممارسة اليوغا.

• أنت ضيفتنا في تصوير بأحضان الطبيعة.. صفي لنا علاقتك بالطبيعة وتواصلك معها؟

- الطبيعة مهمة جداً بالنسبة لي، وهي شيء أفتقده بشدة بعد أن كنت في المدينة لفترة طويلة. إن الوجود في الطبيعة يساعدني دائماً على تصفية ذهني، ويعيدني إلى اللحظة الحالية. يربطنا الوقت الذي نقضيه في الطبيعة مع أنفسنا، ومع العالم الأكبر. نحن جزء من شيء أكبر بكثير من أنفسنا. فالطبيعة توفر لنا الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة، وهذان من الضروريات الأساسية التي لا يمكننا العيش دونها. وكل ما هو من صنع الإنسان ثابت، بينما في الطبيعة نرى دائماً التطور والنمو. والأشجار تثمر، والأزهار تتفتح، فهي تحتاج إلى الماء لتنمو وتزودنا بالأوكسجين، الذي نحتاج إليه من أجل التنفس، إنها دورة حياة جميلة.

• ما مهامك العملية ومسؤولياتك في متحف المستقبل؟

- كمديرة للاتصالات في متحف المستقبل، أنا مسؤولة عن تخطيط وتطوير استراتيجيات العلاقات العامة، وإدارة استفسارات وسائل الإعلام، والإشراف على البيانات الصحافية، وتنظيم المؤتمرات، فدوري مهم في خدمة نمو المتحف. أنا وزميلتي خديجة الرباطي ندير المكتب الصحافي للمتحف بمفردنا. ونعمل على توزيع المعلومات الصحيحة عبر جميع القنوات، باستخدام نهج عملي يركز على النتائج، لضمان عرض قِيَم المتحف للجمهور. كما يتمثل دورنا في إلهام ضيوفنا، وجعلهم مشاركين نشطين في تجربة المستقبل وصنعه.

• ما المواصفات الشخصية المطلوب توافرها لمن يتولى مسؤولية التواصل؟ وما نصائحك في هذا السياق؟

- التحلي بالمرونة، وتعدد المهام، والتكيف السريع مع التغير المستمر، ومعرفة العلامة التجارية، والإلمام بالسوق، والأهم من ذلك بناء العلاقات. ونصيحتي هي العمل من أجل الحصول على السمات التي ذكرتها؛ لأنها مجزية للغاية؛ لأنك تستطيع تغيير تصورات الناس بطرق لم تتخيلها، ولا يمكنك تحقيق ذلك إلا من خلال التجربة نفسها.

• متى اكتشفت شغفك بعالم الموضة والأزياء؟

- اعتدت ارتداء أحذية أمي منذ أن كنت طفلة، وكنت ألقي نظرة على صورها في السبعينات والثمانينات. لطالما كانت تلك الحقبة مصدر إلهامي لأي شيء أرتديه أو أصنعه الآن. 

• ما أسلوبك في الموضة؟

- أنا أحب الطبعات! كما ذكرت، بوحي من الحقب السابقة، فأحب ارتداء الجينز بقصّة مستقيمة عالية الخصر وقميص ملون. وأحياناً أخطط لخيارات مختلفة للملابس ليلاً، وعندما أستيقظ في الصباح أرتدي ملابس أخرى.

• هل تواكبين الموضة، أم تنتقين منها ما يناسبك؟

- أعتقد أنه يجب أن يكون لكل امرأة إحساسها الخاص بالأناقة مع الاستمرار في اتباع الاتجاهات المختلفة، ولكن لا تعتمد عليها تماماً. فالقمصان والسراويل الأساسية ضرورية لأنها لا تختفي أبداً. وأنا شخصياً أرتدي ما يعجبني، ويعتمد على الطريقة التي أشعر بها. 

• ما الذي يعجبك في أزياء وإكسسوارات «Celine»؟

- إنها بسيطة لكنها جريئة، وقد شعرت بثقة كبيرة وبالتمكين كامرأة؛ عندما ارتديت البليزر المصنوع من قماش ريفي مخصص للرجل، فقد كان رجولياً لكنه أنيق للغاية، وذكّرتني كثيراً بإحدى أيقونات الموضة المفضلة لديَّ، وهي الأميرة ديانا. فملابسها غير الرسمية هي التي أثبتت أنها نجمة الموضة الأصلية. ومع التصميم المناسب، هناك قطعة لكل مناسبة في المجموعة بأكملها.