في خطوةٍ شكلت مفاجأةً لمتابعيها ومحبيها، وعن طريق أبياتٍ شعرية، أعلنت الممثلة السورية سلاف فواخرجي انفصالها عن زوجها الممثل وائل رمضان، بعد زواجٍ استمر لأكثر من عقدين. 

وقبل ساعاتٍ قليلةٍ فقط، نشرت فواخرجي صورةً تجمعها بوائل، عبر حسابها في "إنستغرام"، مرفقةً بها رسالة مطولة، حملت كلماتٍ مؤثرة وجهتها للأخير، قالت فيها: "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام… انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع". 

وشبهّت النجمة السورية نفسها بأنها كتلك العروة تنقطع، وظهرها ينصدع، ومثل ذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، مضيفةً أنها كالمطر الذي يُقلع راويًا، ويهطل حارقًا، وأنها الآن تعيش ذلك الفِصام أمام وائل رمضان الذي وصفته بالنبيل، مبينةً أن القدر له يدٌ دائماً في تشكيل حياتنا، لكننا بالطبع لا نعرف الحكمة من ذلك، تاركاً لنا الألم في القلب. 
وأوضحت فواخرجي، في رسالتها، أن تلك الخطوة جاءت بعد محاولاتٍ عديدة في الصلح والبقاء، إلا أنها لم تستطع فعل ذلك، مشيرة إلى أنها لم تكن جديرة برمضان، مشيدة به وبحبه، ومطلقةً عليه لقب الجبل الذي لن تصل إلى قمته. 

وجاء ضمن كلماتها المؤثرةِ أيضاً، تعبيرها عن بالغ حبها لوائل رمضان، حيث سيبقى في نظرها رجلاً قل أمثاله، وأنه سيبقى أيضاً سندها إن مالت، رحمةً لها إن ظُلمت، وأن يده الحانية ستبقى أول من ينتشلها إن وقعتْ. 
وكذلك طلبت فواخرجي السماح من وائل إن أخطأت يومًا ما في حقه، خلال فترة زواجهما التي امتدت لحوالي 23 عاماً، مؤكدةً أن "البداياتُ أخلاق.. والنهاياتُ أخلاق"، وأنها لن تبتعد عنه رغم الانفصال. 
واختتمت تلك الرسالة المطولة بشكره على كل الأيام معه، مرفقةً إياها بكلمة "انفصال"، لتعلن نهاية ارتباطٍ رسمي دام لعقدين. 
واللافت قيام النجمة السورية بحجب خاصية التعليقات على هذا المنشور تحديداً، وكذلك عدم قيام وائل رمضان بالتعليق على الخبر الذي أعلنته فواخرجي بشكلٍ مفاجئ.

إقرأ أيضاً: شيرين رضا: لست مهتمة بـ"السوشيال ميديا".. و"مش فاضية للزواج"