ليس سراً أن الأحماض تشكل أسس روتين ناجح للعناية بالبشرة، لكن استخدامها في المناطق الخاطئة أو مع المنتجات القوية، قد يجعلها عديمة الفائدة، أو تؤدي إلى تهيج حاجز رطوبة البشرة بشكل أسوأ، فمن المهم أن تعرفي قواعد اللعبة بطريقة صحيحة.
للحصول على روتين بشرة صحي وفعال، عليكِ إدخال الأحماض ضمن روتينك اليومي، لكن كيف تعرفين أفضل الأحماض المناسبة لنوع بشرتك، وما الفرق بين أحماض ألفا هيدروكسي، والأخرى بيتا هيدروكسي، تابعي هذا التقرير.

ما الفرق بين حمض ألفا هيدروكسي وحمض بيتا هيدروكسي؟ 
هناك الكثير من الحديث عن أحماض ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي، عند مناقشة الأحماض في العناية بالبشرة، لكن ماذا يعمل كل منهما؟ 
أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) قابلة للذوبان في الماء، وتعالج أساسًا سطح الجلد، وهذا يجعلها ممتازة في تقشير الجزء العلوي من الجلد لاحقًا لإظهار الإشراق وتوحيد لون البشرة، أما أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs) فتخترق بعمق أكبر وتكون قادرة على فتح المسام وإزالة الزيوت الزائدة، ما يجعلها خيارًا رائعًا لمن يعانون حب الشباب. 
هناك العديد من أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي، لكن إليك ما تملكينه:

أحماض ألفا هيدروكسي: 
1. حمض الجليكوليك 
مقشر كيميائي شائع، ستجدين على الأرجح حمض الجليكوليك في منتجات التقشير والتونر، ويساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، للكشف عن طبقات جديدة من الجلد تحتها، ويمنحك بشرة مشرقة.
وحمض الجليكوليك قادر، أيضًا، على تحفيز إنتاج الكولاجين للمساعدة في تعزيز بشرة أكثر نضارة وشبابًا، لكن لا بد أن تبدئي بكميات صغيرة، خاصة إذا كانت لديكِ بشرة حساسة. 

2. حمض اللاكتيك 
أفضل استخدام لحمض اللاكتيك هو الحصول على بشرة شابة، فإنه يسرع تقليب الخلايا ويحفز تجديد الخلايا للحصول على بشرة أكثر نعومة، إنه رائع أيضًا في تحسين مستويات رطوبة البشرة، وكل ذلك يؤدي إلى بشرة أكثر شبابًا. 

أحماض بيتا هيدروكسي 
1. حمض الساليسيليك 
حمض الساليسيليك مقشر يخترق طبقة الجلد، ما يساعد على فتح المسام وإزالة خلايا الجلد الميتة والدهون الزائدة، كما أنه ممتاز في تقليل الالتهاب في الجلد، ما يساعد على تحسين صحة الجلد بشكل عام. 

2. حمض الهيالورونيك؟ 
رغم كونه حمضًا تقنيًا، فإن حمض الهيالورونيك يُثنى عليه لقدرته على ترطيب البشرة بدلاً من تقشيرها، وباعتباره مرطبًا فهو قادر على الاحتفاظ بالرطوبة والحفاظ عليها، ما يجعله ممتازًا لمعظم أنواع البشرة، خاصة البشرة الجافة، وإن التأثير المرطب والممتلئ لحمض الهيالورونيك يجعله من الأمصال الممتازة المضادة للشيخوخة أيضًا.