يحاول النجوم عادةً إخفاء قيمة ثرواتهم الحقيقية عن الجمهور والصحافة، باعتبارها أمراً ذا خصوصيةٍ بالغة، ولا يرغبون باطلاع الآخرين عليها، إلا أنه لدى مغنى الراب الأميركي كانييه ويست رأيٌ مختلفٌ في ذلك.

وفي التفاصيل، أكدت الصحف الأميركية أن مغني الراب، المعروف أيضاً بـ"يي"، مستاءٌ جداً من تقديرات مجلة "فوربس" الأخيرة، والتي تشير إلى أن ثروته تبلغ 2.6 مليار دولار، فالمغني الأميركي يُقدّر ثروته بثلاثة أضعاف ذلك الرقم.

وبحسب مصادر مقربة من "يي"، فإنَّ "فوربس" على وشك إصدار قائمة المليارديرات في العالم، والتي سيكون كانييه من ضمنها بالطبع، لكن "يي" يعتقد أن الرقم الذي ستذكره المجلة هو 2.6 مليار، رقمٌ منخفض، مقارنة بالرقم الحقيقي الذي يُقدرّه النجم بـ7 مليارات دولار.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعن ثروة المغني الأميركي، فإنَّ المجلة تشير إلى أنها زادت بشكلٍ كبير بفضل صفقات علامته التجارية الكبرى "ييزي" مع شركات مهمة، مثل: "Adidas"، و"Gap"، وأن تلك الصفقات حققت مبيعات بقيمة مليار دولار في عامها الأول.

كما أنه يكسب ما يقارب الـ180 مليون دولار من كتالوج الموسيقى الشامل الخاص به وحده، وكذلك يمتلك نسبةً في العلامة التجارية مع زوجته السابقة كيم كاردشيان، والتي نمت إلى مستويات كبيرة.

إقرأ أيضاً:  كورتني كاردشيان تكشف عن صور زفافها.. لم ترتدِ الأبيض!
 

وفي حين كانت قد بلغت القيمة الصافية لثروة كانييه 1.8 مليار دولار في أبريل 2021، قدرت "فوربس" الآن صافي ثروته بـ2.6 مليار دولار، وهو الرقم الذي تقول المصادر نقلاً عن ويست إنه لا ينصف الحجم الحقيقي لثروته، وإن المقربين من النجم الحائز جائزة غرامي، يقولون إن مجلة فوربس تحاول "السيطرة على كانييه والتقليل منه على حساب نزاهة المجلة".

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها ويست مع "فوربس"، حيث أعلن نفسه مليارديراً عام 2020، وقال إن صافي ثروته ارتفع إلى 3 مليارات دولار، إلا أن المجلة ردت بأن ثروته كانت أقل بكثير مما ادعى.