في حوارٍ مطول تجاوز الخمسين دقيقة، كشفت الفنانة السورية سلافة معمار الكثير من الأمور التي تعيشها، وآراءها في العديد من المواضيع، منها رأيها في الأحكام المسبقة التي يُطلقها البعض تجاه المرأة.

وقالت الممثلة السورية، في لقائها مع الشاعرة نجاح المساعيد، في برنامج "هلا بك"، إن الناس ينظرون للمرأة على شكلها الخارجي، وإن هناك أحكاماً مترسخة تجاه المرأة، لكن الشخص الذكي هو الذي يخرج من ذلك الصندوق، وينظر إلى عمقها.

وعن ضعفها وأمام من تستطيع كشف ذلك الضعف، أكدت النجمة أنها كانت دائماً تحاول أن تُظهر قوتها أمام ابنتها، لكنها في ما بعد اكتشفت أنه تجب مشاركتها مشاعرها ومشاكلها؛ حتى تعرف أن الحياة فقط قوة، وأنه ليس من الخطأ التعبير عن ذلك الضعف، وأن عليها أن تميز أمام من ستُظهر ضعفها.

وحول جمالها الذي يوصف أحياناً بأنه يميل للملامح الغربية، أوضحت النجمة السورية سلافة معمار أنها عربية، ومن أصولٍ عربية، مشيرةً إلى أن ملامحها تلك حرمتها في بداية مشوارها الفني الكثير من الأدوار، لكنها تحدت ذلك بأداء بعض الأدوار البدوية.

إقرأ أيضاً:  نور الغندور تخطف الأنظار بإطلالتها الرمضانية
 

وفي سؤالٍ عن دائرة من تثق بهم، بينت النجمة السورية أن الدائرة ضيقة، وأنها كذلك بسبب الخبرة، لأنه بحكم الخبرة تصبح هناك تصفية وغربلة، لأن هناك من كانت معهم على طبيعتها، ولم يقدروا ذلك.

وعمّا إذا كانت تفكر في الاعتزال، أجابت النجمة بأنها لم تتمنَّ أن تبقى تمثل حتى لحظة وفاتها، لكنها في لحظة تعبها يمكن أن تفكر في نقل خبرتها لممثلين ناشئين، كاشفةً أن مثلها الأعلى في مهنة التمثيل هي النجمة ميريل ستريب، منذ كانت طالبة وحتى الآن.

وفي سؤالٍ عن ذكرياتها مع والدها المتوفى، استذكرت سلافة أنه شخص بسيط وطيب، وكان يدللها كثيراً، وأضافت والدموع في عينيها، أنه كان يُعد لها الفطور قبل ذهابها للمدرسة، وأنه كان يُحضر لها عصير الفواكه وهي مازالت تشرب هذا العصير حتى الآن قبل التصوير، كاشفةً أن نصيحته لها حينما دخلت المجال الفني أن تدرس جيداً في المعهد العالي للفنون لتصبح ممثلة جيدة.

وبينت النجمة السورية أنها أخذت تصريح زميلتها سلاف فواخرجي ذات مرة بأنها حزينة لتأخر سلافة معمار في أخذ نصيبها من الشهرة التي تستحقها، بعين المحب وبحسن ظن.