يمتلك الزبيب قيمة غذائية كبيرة، وتبرز أهميته خلال شهر رمضان لما له من آثار إيجابية كبيرة على الصائمين، خاصة أنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والأملاح والمعادن التي تحمل فائدة كبيرة لجسم الإنسان، وأهم ما يميز الزبيب هو احتواؤه على مادة "بوليفينول" المضادة للأكسدة، وكمية كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية التي تساعد على عدم الشعور بالعطش خلال الصيام.

وللزبيب العديد من الميزات والخصائص التي تجعل منه طعاماً مفضلاً في رمضان، ومن أهمها:

الشبع في رمضان
بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، فإنه يساعد على الشعور بالشبع والتخفيف من بالعطش بشكل كبير، كما أنه يحتوي على نسب كبيرة من السكريات الطبيعية التي بإمكانها رفع وزن الجسم للراغبين بذلك، دون أي زيادة في نسبة الكوليسترول في الدم.

 

مهم للهضم
النسب الكبيرة من الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب تعمل كملين للمعدة، وتساعد على تخفيف الإمساك وتحسين عملية الهضم، لذا فإن تناول الزبيب بشكل يومي خلال شهر رمضان ينظم الأمعاء، ويساعد على طرد السموم من الجسم من خلال الألياف الموجودة فيه.

تقوية الدم
المعادن الكثيرة الموجودة في هذه المادة الغذائية لها دور في تقوية الدم، وتحفيز كريات الدم الحمراء لحمل الأوكسجين لجميع أنحاء الجسم، وبالتالي فإن تناوله بشكل مستمر خلال شهر رمضان يساعد كثيراً في تجنب الدوخة والتعب والإرهاق خلال فترات الصيام.

مهم لصحة الفم
المادة المسؤولة عن حماية الأسنان من التسوس وتقويتها تعتبر مكوناً أساسياً للزبيب، بالإضافة لكونه مادة غنية بالكالسيوم الذي يقي الأسنان التقشر والتكسر، وكذلك يمنع الزبيب نمو الجراثيم بسبب مادة البورون، التي تساعد كذلك في تبييض الأسنان.

يعالج الحمى
كما ذكرنا، فإن الزبيب غني بالمركبات النباتية الفينولية، التي لها خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا، لذلك يعتبر الزبيب علاجاً مهماً للحمى؛ كونه يكافح الالتهابات البكتيرية والفيروسية.

تقليل الحموضة
المعادن الموجودة في الزبيب كالمغنيسيوم والبوتاسيوم لها دور مهم في تقليل حموضة الجسم، كما أنها تشكل عناصر وقائية من أمراض القلب، والتهاب المفاصل، والنقرس، وحصى الكلى.

إقرأ أيضاً: جناح الرؤية ضمن أبرز أيقونات "دستركت 2020" الحضارية