ربما قرأت مصطلح "الريتينول" كثيراً أثناء تصفحك مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال مدونات التجميل والعناية بالبشرة، فماذا هو؟ وما أسباب شهرته هكذا؟
الريتينول هو أحد المكونات الأكثر فاعلية في روتينك الخاص، نظراً لعلاجه العديد من المشاكل الجلدية وحماية البشرة، تابعي هذا التقرير، واعرفي أكثر عن الريتينول. 

ما الريتينول؟ 
الريتينول هو أحد مكونات العناية بالبشرة، التي لها تأثير ملحوظ على صحة البشرة ومظهرها، والريتينول مشتق من فيتامين (أ)، ويعالج عدداً لا يحصى من مشاكل الجلد الشائعة، بالإضافة إلى امتلاكه فوائد طويلة الأمد.

ما فوائد الريتينول؟ 
تعتبر عائلة الرتينويدات، التي من بينها مكون "الريتينول" من عائلة المكونات القوية، وهي قادرة على زيادة وتيرة تجدد الخلايا، ما يترك البشرة صافية ومشرقة وأكثر قوامًا متساويًا.
يعمل الريتينول على تقليل تغير لون الجلد، وعلاج فرط التصبغ، وتقليل الخطوط الدقيقة، وتنظيم إفراز الدهون والزيوت، وتحسين ظهور البثور، بالإضافة إلى أنه الأكثر فاعلية في زيادة معدل دوران الخلايا، وتقشير الطبقات العليا من بشرتنا، وتعزيز إنتاج الكولاجين.
ويساهم الريتينول في تقليل تساقط خلايا الجلد الميتة في المسام، ويقلل الالتهابات الجلدية، ويُعرف باسم المعيار الذهبي في مكافحة حب الشباب واحتقان الجلد، نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
ويعتبر الريتينول، أيضًا، مكوناً رائعاً لمكافحة الشيخوخة، لأنه يقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغ والمسام الكبيرة ويحسن نسيج الجلد.

ما أفضل وقت لاستخدام الريتينول؟ 
يشجع الريتينول على زيادة معدل دوران الخلايا، الذي عادة يكون في ذروته أثناء النوم، لذا سيكون تطبيق الريتينول في الليل استخدامًا أكثر كفاءة لمنتجك ووقتك.

علامات الإفراط في استخدام الريتينول:
تظهر بعض العلامات التي تخبرك بالاستخدام المفرط لمادة الريتينول، وحينها لا بد من السيطرة وتقنين الاستخدام، لتجنب تفاقم المشاكل الجلدية، ومن هذه العلامات: 
· جفاف البشرة.
· تساقط الجلد. 
· زيادة البقع والتصبغات الجلدية.
· التهاب الطبقة العليا من الجلد. 
· الحكة. 
· زيادة الحساسية لأشعة الشمس.