يواصل الإعلامي الإماراتي، أحمد اليماحي، شد أنظار الجمهور لبرنامجه الإنساني "الدنيا بخير"، من خلال عرض الحالات الإنسانية، التي يقدم لها البرنامج دعماً مباشراً، بحضور نجم من نجوم الفن العربي في كل حلقة، في محاولة للإضاءة على أوجاع الناس، والمساهمة في تحسين حياتهم، ودفع الآخرين ليقوموا بواجبهم تجاه الغير. 
وبرنامج "الدنيا بخير"، الذي يقدمه تلفزيون أبوظبي، يوثق الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات، والهلال الأحمر، في مساعدة الآخرين بمختلف دول العالم.

في الحلقتين السابعة والثامنة، من البرنامج الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي الشاب أحمد اليماحي، ويعرض حصرياً على قناة أبوظبي، والمنصات الإعلامية التابعة لشبكة أبوظبي الإعلامية، كان تأثر الفنانين: الأردنية ديانا كرزون، والفلسطيني عماد فراجين، كبيراً، وهما يقدمان المساعدة لمحتاجيها من الحالات الإنسانية.
في الحلقة السابعة، تنكر الفنان عماد فراجين بدور رجل مسن يبيع العسل، يلتقي برجل أصيب بثلاث جلطات منعته من العمل، كما أن زوجته مصابة بسرطان الرحم، ولديهما ثمانية أطفال، وتعيش عائلته في منزل لا نوافذ فيه، ولا كهرباء، وظروفهم المالية صعبة. وأعرب الفنان عماد فراجين عن سعادته؛ لقدرته على المشاركة بإدخال الفرحة إلى قلب الرجل، ومساعدته في دفع تكاليف عمليته الجراحية والفواتير المتأخرة عليه في شهر رمضان المبارك، وقال إن الرجل أثر فيه كثيراً، معتبراً أن الحياة صعبة، وأن على كل إنسان أن يترك بصمة له من خلال عمل الخير. 
وفي الحلقة الثامنة، حلّت الفنانة الأردنية ديانا كرزون ضيفة على البرنامج، وتنكرت بشخصية آية محمد، موظفة تحب عمل الخير، والتقت بأم مكافحة لديها أربعة أطفال، ومصابة بتليف في الكبد، وتعمل بائعة عربة، وتتولى دفع رسوم تدريس أبنائها، وبسبب الظروف الصعبة تراكمت عليها الديون، ما يعني أنها لن تستطيع دفع تكاليف علاجها أيضاً. ورغم ذلك، فإنها ما إن سمعت بأن الموظفة آية تجمع مبلغاً من المال لمساعدة امرأة أخرى على اجراء عملية جراحية، حتى هبت للمساعدة دون تردد، وقدمت لها المبلغ القليل الذي بحوزتها، قبل أن تتفاجأ بأن لها هدية من برنامج "الدنيا بخير"، تعينها وتساعدها على مسؤولياتها.. فحمدت الله.
وقالت الفنانة ديانا كرزون إن تلك المرأة علمتها الكثير، ووصفتها بصاحبة أجمل ابتسامة، وأطلقت عليها لقب "أم رضا"، لأنها كانت راضية بما كتبه الله لها. 
ويسعى البرنامج لتطبيق رسالة دولة الإمارات الخيرية بمساعدة الناس المحتاجين في أكثر من بلد عربي، ولهذا السبب تم اختيار أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، لتصوير الموسم الأول من البرنامج، كون الأردن يحتضن العديد من الجنسيات العربية المختلفة.
وتقوم فكرة البرنامج على مساعدة المحتاجين على اختيار ضيف من المشاهير العرب، خاصة الفنانين، ليقوم الضيف في كل حلقة بالتنكر بملابس رجل محتاج، يسير في الشوارع أو يزور أحد الأمكنة بحثاً عن محتاج آخر، يسأله مد يد العون مثل الحصول على بعض الطعام أو المال أو المأوى.
ويغلب الحوار الإنساني العميق على المشهد بين الضيف المتنكر بهيئة رثة، والمحتاج الحقيقي أمام عدسة فريق الإعداد الذي يختبئ في حافلة خاصة، ثم يكشف الضيف عن هويته، ليتلقى المحتاج هديةً من الهلال الأحمر الإماراتي، في مشهد إنساني وعاطفي، يعزز قيم الخير والعطاء في المجتمع.
ويغني شارة البرنامج الفنانان الأردنيان أحمد الزميلي ومحمد بشار، والأغنية من كلمات الشاعر سائد العجيمي، وألحان محمد بشار، وتوزيع موسيقي أحمد الزميلي.

إقرأ أيضاً: ما موقف غادة عبد الرازق من ياسمين صبري.. وما قصة إصابتها بجنون العظمة؟