قياديات في "إكسبو 2020 دبي" يتحدثن عن أهمية المشاركة ولحظة الوداع

في وداع الحدث العالمي "إكسبو 2022 دبي"، شعرنا بغصة المفارقة، هذا أقل ما يقال عن حدث عشناه يوماً بيوم، لحظةً بلحظة، حدث أضاء العالم، وأضاء أرواحنا.. هذا تلخيص مبسط جداً لصوت المرأة القيادية التي شاركت في إنجاح هذا الحدث العالمي، الذي انطلق في الأول من أكتوبر 2021، وأسدل الستار في 31 مارس الماضي، تارك

في وداع الحدث العالمي "إكسبو 2022 دبي"، شعرنا بغصة المفارقة، هذا أقل ما يقال عن حدث عشناه يوماً بيوم، لحظةً بلحظة، حدث أضاء العالم، وأضاء أرواحنا.. 
هذا تلخيص مبسط جداً لصوت المرأة القيادية التي شاركت في إنجاح هذا الحدث العالمي، الذي انطلق في الأول من أكتوبر 2021، وأسدل الستار في 31 مارس الماضي، تاركاً نجمات زرعن فيه ألف حكاية وحكاية، كأن المرأة تستمد روح الخلود من سيدة الحكايات شهرزاد.
في الوداع، نقف ونرى أن مديرة "إكسبو" وهي امرأة، لم تنم لأنها لا تقبل إلا بالتميز، إنها وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب "إكسبو 2020 دبي"، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، التي لم تقبل إلا أن يكون "المعرض" علامة فارقة في تاريخ "إكسبو" الطويل.
الممارسات العالمية في التوازن بين الجنسين، وهو ما لمسناه في شجرة الحياة بجناح المرأة، وعرفناه أكثر أثناء لقاء "زهرة الخليج"، ببعض الوجوه القيادية اللاتي كان لهن الدور المهم في رسم مسيرة النجاح والتميز.
حضرت المرأة في الإعلام، في الملتقيات والمنتديات، في الفن والشعر، حضرت في الاقتصاد والعلم، حملت جمرة السؤال: ما الذي قد يحدث لو نظمنا مجرد حدث عادي؟
وحينما نجد نساء شاركن في الأمن الإلكتروني، والاستدامة وبرامج البيئة، نؤكد كما قال ابن عربي: "العالم الذي لا يؤنث لا يعول عليه".
"زهرة الخليج" التقت مجموعة من قياديات "إكسبو"، هن: مها القرقاوي - نائب رئيس أول الشؤون السياسية، ولانا عبدالحميد - مدير أول برنامج الإنسان وكوكب الأرض، وإيمان العوضي - نائب رئيس الأمن الإلكتروني والتكيُّف، ودينا ستوري - رئيس عمليات التنمية المستدامة في "إكسبو 2020 دبي"، واستمعت إلى غصة من يفارق هذا الحدث، إلى أهمية المشاركة في "إكسبو 2020"، الذي يعتبر وساماً حقيقياً يعلق في أفق التجربة، وكان الحديث عن المهام ولحظة الوداع أيضاً، وما تركه من أثر في مسيرة كل واحدة منهن.
شاهدوا الفيديو...