يبدو أن الممثلة الأميركية، جنيفر غارنر، كانت أول العارفين بأن طليقها الممثل الأميركي بن أفليك سيتقدم لخطبة حبيبته السابقة النجمة جنيفر لوبيز. 
ونقل عن مصدرٍ مقرب من غارنر قولها إن بن أفليك أخبر غارنر والأطفال، وإنهم كانوا يعرفون ذلك قبل الجميع، مضيفاً أن جنيفر غارنر كانت سعيدةً جداً بذلك النبأ، حيث كانت تعرف أنَّ للوبيز تأثيراً إيجابياً على طليقها. 
وتابع المصدر: إن لوبيز وأفليك "كانا يأملان الحفاظ على الخصوصية لفترة أطول قليلاً". 

وأضافت مصادر أخرى أن غارنر وأفليك يتعايشان بشكل جيد، إذ إن الأولى تتفهم وتدعم علاقة لوبيز وأفليك، وتريد فقط ما هو الأفضل للأطفال، وأن تكون الأمور سلسة وخالية من المشاكل، مشيرة أيضاً إلى أن غارنر تريد أن يكون الجميع سعداء وبصحة جيدة. 
وأفادت تقارير أخرى بأن الثنائي لوبيز وأفليك لم يحددا، حتى الآن، موعد زفافهما، لكن هناك شيء واحد زُعم أنهما اتفقا عليه، هو دعوة زوجة أفليك السابقة، جنيفر غارنر، إلى الحفل، حيث إنها جزء من عائلة بن، وليس هناك سبب لعدم دعوتها. وعمّا إذا كانت ستذهب أم لا، قالت المصادر إن الأمر متروك لها، مشيرة إلى أنها تقربت إلى حد ما من لوبيز، وكلتاهما تتحدث بشكل مؤكد، لأنهما تعلمان أن هذا مهم لأطفالهم. 

وكانت النجمة العالمية لوبيز قد أعلنت نبأ تقدم بن أفليك لخطبتها قبل أيام قليلة، وذلك من خلال مشاركة مقطع فيديو على موقعها الرسمي، ظهرت فيه وهي تبكي بينما تنظر إلى خاتم خطوبتها الذي زينته ألماسة باللون الأخضر بوزن 8.5 قراريط. 
وعلى الرغم من أن للزوجين تاريخاً مع الأحجار الكريمة الملونة، حيث لا يمكن نسيان الخاتم الذي يضم ألماساً باللون الوردي اللامع بوزن 6.1 قراريط، الذي قبلته لوبيز من أفليك عند خطبتها عام 2002، إلا أن هذا الحجر الجديد أكثر رمزية من الماضي. 
وعن سبب اختيار اللون الأخضر تحديداً؛ ليكون لون ألماسة خاتم الخطوبة، ذكر موقع "Page Six" أنه اللون المميز بالنسبة للوبيز، حيث تعتبره لون حظها. 

وفي مقطع فيديو شاركته النجمة، قالت إنه من الواضح أنه سيكون لون حظها إلى الأبد، إذ إن هذا يعني لها الكثير عندما يفكر شخص ما فيها ويحبها، ويهتم بكل التفاصيل التي تخصها، مضيفةً أن هناك العديد من اللحظات في حياتها، حيث حدثت أشياء مذهلة لها، عندما كانت ترتدي اللون الأخضر. 
وذكرت بعض المصادر أن خاتم الخطوبة الألماسي الأخضر، الذي ارتدته لوبيز مؤخراً، يبلغ سعره بين 5 و10 ملايين دولار.

إقرأ أيضاً: من وحي ديما الأسدي.. إطلالات رمضانية أنيقة وعصرية