يسعى جميع البشر للحفاظ على صحتهم بشكل عام، ويقصدون جميع الوسائل التي تجنبهم الأمراض الخطيرة، التي يخاف منها الجميع، ومنها ما يصيب الكلى، وكما يقال في المثل الشعبي الشهير: "درهم وقاية، خير من قنطار علاج"، وباعتبار صحة الكلى تمثل أولوية كبيرة للإنسان، وتكون أمراضها غالباً خطيرة ومتعبة، نقدم لكم بعض الأطعمة، التي تصنف على أنها سحرية في الحفاظ على صحة الكلى، وذلك اعتماداً على ما نشرته مؤسسة الكلى الوطنية (National Kidney Foundation) في الولايات المتحدة الأميركية:

الفراولة
تعتبر الفراولة مصدراً مهماً للفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالألياف، التي تساعد على حماية القلب، كما أن المغذيات الموجودة بها تشكل مع هذه الألياف مضادات للسرطان والالتهابات.

التفاح
بداية، يعتبر قشر التفاح مصدراً كبيراً لمضادات الأكسدة، التي تشكل درع حماية للجسم من أضرار الشوارد الحرة، بالإضافة لوجود تقارير كثيرة تشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه في الحماية من السرطان وأمراض القلب، كما تشكل فاكهة التفاح مصدراً مهماً للبكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، وتعمل بشكل مباشر على تخفيض نسبة الكوليسترول والغلوكوز في جسم الإنسان. 

التوت الأزرق
اختير التوت الأزرق من بين جميع أنواع الفواكه والخضراوات الطازجة والمجمدة، بأنه الأكثر احتواءً على المواد المضادة للأكسدة، إضافة لكونه فاكهة غنية بفيتامين (C)، ويعد مصدراً منخفض السعرات الحرارية للألياف.

الأسماك الزيتية 
هذه الأسماك تشكل مغذيات أساسية من خارج جسم الإنسان، والتي يعجز الجسم عن صنعها بنفسه، كونها غنية بالأحماض الدهنية (أوميغا3)، التي يجب أن نزود أجسامنا بها، من خلال أطعمة محددة نتناولها، وعلى رأسها الأسماك الزيتية.
وتلعب هذه الأحماض الدهنية دوراً مهماً للحد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، كما أنها تقلل مستويات الدهون الثلاثية، ومن الأمثلة على هذه الأسماك التي ينصح بتناولها: سمك السلمون، وهو أفضل الأسماك التي تشكل مصدراً لهذه الأحماض، بالإضافة إلى: التونة، والسردين، والماكريل، والرنجة.