بعد أن صدمت جمهورها بتغير ملامحها بالكامل، كشفت الفاشينيستا الكويتية، زهراء أشكناني، المعروفة بـ"زوري أشكناني"، سبب تغير شكلها، وهو أنها خسرت الكثير من الوزن، كما أنها خضعت لعملية تجميل لأنفها وفيلر في شفتيها.

ورغم الانتقادات الكثيرة، والتنمر الذي طالها، والإشاعات التي تحدثت عن مرضها وتعبها الصحي والنفسي، أكدت أشكناني أنها سعيدة للغاية بمظهرها الجديد، موضحةً أنها كانت تتمنى أن يكون وجهها وجسمها نحيفين كالعظم، قائلةً: "كل واحد يحترم نفسه وألفاظه أنا عاجبني شكلي كذا، أنا كانت أمنيتي إني أوصل لهذا الضعف، وكنت دايماً أقول ياريت وجهي يصير بس عظم ياريت يصير جسمي عظم وصار".

وأشارت أشكناني إلى أنها لن تكشف عن الإبر التي أخذتها لكي تخسر كل هذا الوزن، لأنها لا تريد أن تنصح أحداً أو تتحمل ذنباً، لافتةً إلى أن آخر إبرة خضعت لها كانت في بداية هذا العام، وتحديداً في شهر يناير.

كما كشفت أشكناني، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في "سناب شات"، أنها تنوي إذابة الفيلر في ذقنها، وتعريض وجهها قليلاً، مؤكدةً في الوقت عينه أنها لا تريد تخفيف الفيلر في شفتيها، رغم التعليقات الكثيرة من المتابعين الذين ينتقدون حجمهما، لأنها معجبة كثيراً بمظهر شفتيها، وترى أنهما في غاية الجمال.

ولفتت أشكناني إلى أن حجم شفتيها يتغير على الكاميرا بحسب زاوية التصوير، فمن الأمام تبدو كبيرة جداً، ومن الجنب تبدو طبيعية.

يذكر أن أشكناني كانت قد أثارت الجدل بعد ظهورها بملامح مختلفة تماماً عما كانت عليه من قبل، حيث أطلت بنحافة شديدة، وفم منتفخ بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى خضوعها لعملية في الأنف، ما دفع الجمهور للمقارنة بين شكلها في الماضي والحاضر، وكيف تغيرت ملامحها بوضوح.