يواصل مسلسل "سوتس بالعربي" لفت انتباه الجمهور، نظراً لأحداثه السريعة التي تدور في عالم القضاة والمحامين.

وكشفت حلقة الأحد من المسلسل المعرب من مسلسل الدراما القانوني الأميركي، الذي يحمل نفس الاسم، والذي حقق نجاحاً كبيراً على مدار تسعة مواسم (2011 - 2019)، عن انفصال عاطفي بين "ليلى" التي تلعب شخصيتها الفنانة تارا عماد، و"آدم" الذي يلعب شخصيته الفنان أحمد داوود، حيث فضل الطرفان مصلحة العمل على حياتهما العاطفية.

وكانت "ليلى" قد قبلت الارتباط بـ"آدم" عاطفياً بعدما ترك الأخير صديقته "شيرين"، وخرج الثنائي سوية في موعد غرامي على العشاء، وظهر التناغم والانسجام بينهما، لكن سرعان ما تعقدت الأمور، وذلك بعدما أصر "زين" الذي يقدم شخصيته الفنان آسر ياسين، على ألا يصارح صديقه "آدم" وحبيبته "ليلى" بموضوع عدم تخرجه في كلية الحقوق، حتى لا ينتشر ذلك الخبر في الشركة ويستغله خصومه في العمل. 

ولم تقتنع "ليلى" بحجة "آدم" وهو ينفصل عنها، حيث قال لها إنها تسببت في ترك صديقها القديم عمله بالشركة، وإنه يفضل ألا يلاقى المصير ذاته، وفسرته بأنه ربما يحن لصديقته القديمة "شيرين".

  ويشارك في بطولة العمل، الفنانون: آسر ياسين، صبا مبارك، أحمد داوود، وتارا عماد، والمسلسل من تأليف محمد حفظي، وياسر عبدالمجيد، وإخراج عصام عبدالحميد وإنتاج طارق الجنايني.   

  وكان مسلسل "سوتس بالعربي"، قد تعرض لأزمة إعلامية، بعد أن أصدرت إحدى شركات الأزياء بياناً عن إقامة دعوى قضائية ضد منتج المسلسل، لعدم سداد قيمة البدل التي تم استخدامها في المسلسل. وطالبت الشركة في بيانها بوقف عرض المسلسل لحين الحصول على  حقوقها.

إقرأ أيضاً:  مصطفى غريب يفسر سبب نجاح «الكبير قوي».. ويكشف شخصيته في العمل
 

  وجاء في البيان الذي أصدره مكتب المحامي كمال شعيب، المستشار القانوني لشركة الأزياء المتخصصة في تجارة البدلات والملابس الرجالية، بأنه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركة المنتجة لمسلسل "سوتس بالعربي"، حيث حصلت شركة الإنتاج على كامل ملابس وبدل فريق عمل المسلسل من دون سداد ثمنها، الذي يصل إلى مليونين و700 ألف جنيه مصري تقريبًا (146.4 ألف دولار)، ولذلك تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع تحديد أقرب جلسة لنظر دعوى وقف عرض المسلسل حتى حصول شركتنا على كامل حقوقها عن استغلال منتجاتها دون دفع ثمنها.

  من جانبها، قامت شركة "تي فيجن" المنتجة لمسلسل "سوتس بالعربي" بالرد على هذا الاتهام، من خلال بيان أيضاً أطلقته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، بأنها فوجئت بالأنباء المتداولة عن إجراءات قضائية من شركة ملابس جاهزة تدعي أن لها مستحقات مالية عن توريد "بِدل" لمسلسل شهير حقق نسبة مشاهدة عالية، وعمدت إلى خلط الحقائق وإدخال الغش على الجمهور.

  وأكدت الشركة أنها غير مدينة لأي جهة، وأن سمعتها التي اكتسبتها على مدار 20 عاماً تقريباً تشهد لها بالالتزام في معاملاتها المالية، وأنها قد وكلت مكتب الدكتور حسام لطفي، للتصدي لمن وصفتهم بـ"أدعياء الشهرة" بكل حزم ومساءلتهم عن تشهير متعمد بسبّ وقذف، وجريمة تهديد مصحوب بطلب، والتي يعاقب عليها القانون بعقوبة جنائية، وأن الشركة ستطالب بتعويضات مدنية تصل إلى 20 مليون جنيه (1.1 مليون دولار) لما لحقها من أضرار أدبية ومالية.