قالت الفنانة هبة الحسين إنها التقت عايض يوسف، للمرة الأولى، في إحدى المناسبات التي كانت مدعوة لها، وطلبت رقمه لدعوته لمناسبة ستقام بعد فترة قصيرة، إلا أنها لم تكلمه سوى بعد عام كامل بهدف التنسيق لعمل قد يجمعهما معاً، لكن هذا العمل لم يتم كذلك، ولم يكن هناك أي تواصل بعدها حتى قامت ببطولة مسلسل "مخرج 7"، وقام عايض بالاتصال بها ومباركة العمل، وبدأ يحاول التقرب منها.

وأضافت هبة، خلال ظهورها مع الإعلامي علي العلياني، في مقابلة شاركها بها زوجها الفنان عايض يوسف، أن علاقتهما تطورت بعد اتصال عايض، وكثرت اتصالاتهما، وأصبحا يتحدثان معاً كأصدقاء، لكنه فاجأها بطلب الزواج بعد عدة أشهر، وشكل هذا الطلب صدمة كبرى لها كونه فناناً مشهوراً وله حياته المختلفة، ممازحة بالقول: "أنا إنسانة شاطرة.. وعندي جاذبية".

وأكدت أنها لم توافق على طلبه مباشرة، وقد أخذت وقتاً للتفكير، وقامت باستشارة والدتها التي طلبت منها التأني قبل اتخاذ أي قرار، مبينة أن والدتها اليوم تحب عايض كثيراً.

ونفت هبة أن زوجها يتقمص شخصية "سي السيد"، لكنها لا تمانع ممارسته هذا الدور؛ لأن الله خلقها امرأة، وخلقه رجلاً، وأنها لا تستطيع أن تقوم بجميع الأعمال وحدها.

ووصفت علاقتهما خارج المنزل بأنهما ليسا ثنائياً، يجب أن يظهرا دائماً معاً؛ لأن عايض له فنه، ولها فنها المختلف، والناس بدأوا يدركون هذا الأمر، وعلى الرغم من ذلك فقد جاءتهما عروض كثيرة بمبالغ كبيرة جداً ليقدما سوية برامج مختلفة، وكان بإمكانهما استغلال هذا الأمر، ورفضا العروض المقدمة خشية أن يؤذيا حياتهما.

وأقرت هبة بتغير حياتها بعد الزواج فقد كانت تمضي أوقاتاً كثيرة مع صديقاتها، لكن بات اهتمامها اليوم أكبر بزوجها ومنزلها، واصفةً نفسها بأنها تهتم بأدق التفاصيل في البيت. فيما علق عايض بأنها تقوم بإعداد المقلوبة بطريقة رائعة.

إقرأ أيضاً:  نسقي اللون الوردي في إطلالتك.. على طريقة هنا الزاهد
 

وخلال اللقاء، بين عايض أن زوجته هبة الحسين هي من سحبته لعالم التمثيل، كون العرضين اللذين قدما له كانا من خلالها، وأن هذه العروض لو جاءته من شخص آخر لرفضها مباشرة، لكن تدخل "القوة الناعمة" جعله يوافق مباشرةً.

وفي سياق متصل، أشارت الفنانة السعودية الشابة إلى أنها ابتعدت عن الكوميديا هذا العام، وقدمت أول أدوارها التراجيدية في مسلسل "سنوات الجريش"، مؤكدة أنها أحبت هذه التجربة كثيراً.

ويتناول مسلسل "سنوات الجريش" فترة الحرب العالمية الثانية، وانعكاساتها على عدد من الدول العربية، وتدور أحداثه عام 1940، وينقل الواقع المرير والمُعاناة التي عاشتها الشعوب في تلك الفترة.