أقرت الفنانة المغربية ليلى غفران بهروبها من منزل عائلتها بالمغرب، وهي في عمر 16عاماً، مبررةً ذلك بأنها كانت تنحدر من عائلة محافظة ومتدينة، ويرفض والدها كلياً دخولها عالم الغناء والموسيقى.

وبينت أنها استقلت إحدى البواخر المتوجهة إلى فرنسا، وعاشت عند خالها المقيم في باريس، وبدأت هناك تقديم حفلات للجاليات العربية، ما لفت الأنظار إليها ليتم توجيه دعوة لها للذهاب إلى لندن، وفعلاً سافرت وغنت في لندن لبعض الوقت، والتقت هناك عمالقة الفن العربي مثل: محمد الموجي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي، الذين قاموا بتشجيعها على الذهاب إلى مصر، وقد أخذت بنصيحتهم وسافرت إلى مصر وبمجرد وصولها تقدمت لامتحان في النقابة وبدأ مشوارها الفني في مصر.

وعن غيابها الطويل، بينت أنها مرت بظروف صحية صعبة جداً، بعد تعرضها لجلطة في الدماغ تسببت لها بشلل كامل.

وفصلت حالتها المرضية بأن الغيبوبة جاءتها بشكل مفاجئ، وتم نقلها إلى المستشفى بعد ذلك، وكان هذا كله خلال معاناتها الجلطة أصلاً، وبدأت بعدها تتخيل أموراً غريبة بسبب الأدوية التي كانت تتناولها، وأن هذه الأدوية جعلتها تتصرف كالأطفال دون إرادة منها، وذهبت إلى عالم آخر ومختلف كلياً عما كانت تعيشه سابقاً.

وأضافت أنها وبعد استيقاظها من غيبوبتها ومرضها شعرت بأن الوسط الفني تغير، وبات شكله غريباً عليها.

إقرأ أيضاً:  هل تراجع مسلسل «المشوار» في ترتيب الأكثر مشاهدة برمضان؟
 

وذكرت غفران قصة زيجاتها الكثيرة وانفصالها المتكرر، بأنها كانت على درجة كبيرة من الطيبة، وأن الأشخاص الذين تزوجتهم استغلوا هذا الأمر، مؤكدةً أنها تعرضت للخيانة، ورأتها بعينها لكنها سامحت بعد ذلك، إلا أنها لم تستطع الاستمرار مع من خانها رغم مسامحتها، مؤكدة أنها تزوجت خمس مرات وليس أكثر من ذلك كما يشاع، لكن بعض هذه الزيجات لا يمكن اعتبارها زيجات حقيقية، وفق تعبيرها.

وبحزن وألم، تحدثت غفران عن مقتل ابنتها (هبة) عام 2008، مبينة أن صورتها لا تفارق محفظتها، وأنها تتكلم عنها دائماً وكأنها على قيد الحياة، لكن لا تستطيع سماع صوتها على الإطلاق.

وانهمرت دموع الفنانة المغربية، بعد عرض صورة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي على الشاشة، واصفةً إياه بأنه أطيب قلب وأحن وأطيب إنسان على وجه الأرض، وأنها كانت تتمنى أن تزوره قبل وفاته، لكن ظروف مرضها منعتها من ذلك.