يبدو أن أيام جوليا روبرتس كبطلة رومانسية لم تنتهِ بعد، حيث أوضحت الفائزة بجائزة الأوسكار أنها لا تعارض تقديم أعمال كوميدية ​​ورومانسية أخرى، لكنها لم تجد شيئاً "جيداً بما فيه الكفاية"، وذلك أثناء حديثها إلى مجلة "نيويورك تايمز".

وقالت روبرتس، خلال مقابلتها تلك، إن الناس يخطئون أحياناً باعتقادهم أنها كانت لا ترغب بتقديم الكوميديا الرومانسية مرةً أخرى، إلا أن كل ما في الأمر أنها لم تكن تجد شيئاً مناسباً، مضيفةً: "لو كنت قد قرأت شيئًا اعتقدت أنه بمستوى كتابة (Notting Hill)، أو مستوى (My Best Friend's) من المرح الجنوني، كنت سأفعل ذلك".

وتابعت أن ذلك لم يكن موجوداً حتى فيلم "Parker's Ticket to Paradise"، الذي تستعد حالياً لعرضه في أكتوبر المُقبل، وتلعب دور البطولة فيه إلى جانب جورج كلوني، كأم مطلقة وأب، يحاولان إقناع ابنتهما ليلي (كايتلين ديفر) بعدم ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكباه، بعد أن قررت الزواج من شخص غريب، خلال رحلة إلى بالي مع صديقتها المقربة ورين (بيلي لورد).

واستشهدت روبرتس بعائلتها كأحد الأسباب التي تجعلها أكثر انتقائية في الأدوار التي تقوم بها، مشيرةً إلى أن أطفالها الثلاثة جعلوها أيضاً ترفع معيار اختياراتها، حيث قالت إنها حينما كان يُعرض عليها أي عمل لم تكن تفكر هل هذه المادة جيدة أم لا؟ بل تدخل في ذلك معادلة حسابية لجدول عمل زوجها، والجدول المدرسي لأطفالها، والعطلة الصيفية.

إقرأ أيضاً:  «ذا روك» يحتفل بعيد ميلاد ابنته.. ومعاملته لها حديث الجمهور
 

وتابعت بالقول: "الأمر ليس فقط هكذا، أعتقد أنني أريد القيام بذلك. لديَّ شعور كبير بالفخر لكوني في المنزل مع عائلتي، وأعتبر نفسي ربة منزل"، وتشترك روبرتس في توأمين: ابنتها "هازل" وابنها "فينوس"، وكلاهما 17 عامًا، وكذلك ابنها "هنري" البالغ من العمر 14 عامًا، مع زوجها دانيال مودر (53 عاماً).

ولن يكون فيلم "Parker's Ticket to Paradise" هو الأول الذي سيشهد عودة النجمة روبرتس هذا العام، إذ يمكن مشاهدة روبرتس وهي تلعب دور "مارثا ميتشل"، في سلسلة الإثارة السياسية المحدودة "Gaslit"، والتي ستُعرض لأول مرة بدءاً من يوم الأحد، 24 أبريل الحالي.