لم يُسدل الستار بعد على القضية الأشهر في هوليوود حالياً، والتي رفعها الممثل العالمي جوني ديب ضد طليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، إذ مازالت الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم، ومازال الشهود يروون تفاصيل صادمة حول العلاقة التي كان يعيشها الزوجان.

  وخلال جلسة استماعٍ عقدتها محكمة فرجينيا، كشف الطبيب ديفيد كيبر، أنه استدعي ذات مرة إلى مكان إقامة الثنائي لتنظيف جرح جوني ديب؛ ليجد أن جزءاً من إصبع الأخير مفقود؛ فأمر الموظفين بالبحث عنه، ليجده طاهي النجمين في المطبخ، حيث جرى قطع جزء من إصبعه بعد شجار عنيف وقع بينه وبين هيرد، في شهر مارس عام 2015.

وأضاف الطبيب أنه حينما وصل إلى مكان إقامة الزوجين، وجده مليئًا بالدماء والزجاج المكسور، مشيراً إلى أنه لاحظ عدم إصابة هيرد بأي إصابات على الإطلاق، وأنها لم تطلب حينها الرعاية الطبية.

وجاءت شهادة الطبيب كيبر إثر اتهام الممثل العالمي لطليقته بأنها قامت بإلقاء زجاجة عليه، أدَّت إلى قطع الجزء العلوي من إصبعه الوسطى، وهي التهمة التي نفتها عن نفسها هيرد، مشيرةً إلى أن القطع من الممكن أن يكون نتيجة تحطيمه هاتفه المحمول، كما عرض محاموها رسائل نصية، تتضمن اعترافاً لديب يقول فيها إنه هو من قطع إصبعه بنفسه.

ولم تكن هذه الحقيقة الصادمة الوحيدة التي شهدتها محكمة فرجينيا، بل شهدت أيضاً رواية قالها جوني عن آمبر، حيث أوضح الأول أن طليقته غضبت منه ذات مرة لأنه تجرأ وتخطى قواعدها الصارمة، وقام بخلع حذائه داخل المنزل بنفسه، في حين أنها اعتادت القيام بهذه المهمة بنفسها فور دخوله.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.


وقال النجم العالمي إنها كانت تُجلسه على الأريكة وتناوله مشروباً وتخلع له حذاءه، مضيفاً أنه لم يُجرب شيئاً مثل هذا في حياته، ثم أصبح هذا الأمر اعتيادياً تفعله كأنه روتين، لكن في إحدى المرات عاد إلى المنزل ووجدها مشغولة بمكالمة هاتفية فخلع حذاءه بنفسه، لينظر إليها ويفاجأ بغضبها كما أنها لم تقبل تبريره، لافتاً إلى أنه شعر من غضبها بأنه حطم قواعدها.

إقرأ أيضاً:  جوليا روبرتس: رغبتُ في تقديم المزيد من الأعمال الكوميدية الرومانسية.. ولكن!
 

  ونفى نجم "قراصنة الكاريبي" أن يكون قد ضرب هيرد في حياته، مشيراً إلى أن هدفه الأساسي من دعوى التشهير التي رفعها ضدها، هو تصحيح صورته أمام الجمهور وابنيه.

  وأوضح ديب أنه يشعر بالاستياء من الحالة التي وصل إليها بعدما كان نجمًا شهيرًا، وشبّه نفسه بالشخصية الرئيسية في رواية "أحدب نوتردام"، قائلاً: "إنه لغريب جداً أن تكون سندريلا يوماً ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو".