يتأثر جسم المرأة كثيراً، خلال فترة الحمل، خاصة إذا كانت تغذيتها غير صحية وغير سليمة، ليتمكن من إمداد الجنين بالعناصر الغذائية المطلوبة من أجل التكوين السليم، لذلك قد تضعف بعض الأعضاء.

ومن أبرز الأعراض التي تعاني منها أغلب الأمهات خلال فترة الحمل، هي الإصابة بمشاكل في الأسنان واللثة، ومع تجنب تناول الأدوية خلال الحمل، يكون الأمر أكثر صعوبة على الحوامل. لذا، في هذا التقرير سوف نكشف لكِ كيفية الاعتناء بأسنانك في فترة الحمل.

  ما مشاكل الأسنان المرتبطة بالحمل؟

  تظهر بعض الأعراض على الفم أثناء فترة الحمل، منها ما يلي:

  انتفاخ اللثة:

  عند تنظيف الأسنان قد تلاحظين انتفاخاً ونزيفاً باللثة، ويرجع ذلك إلى توسع الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة الدم الجاري، نظراً لتغير الهرمونات.

  التهابات اللثة:

  ومن أبرز الأعراض التي تعاني منها أغلب الحوامل، الإصابة بالتهابات لثوية شديدة، تصل إلى تورم أو نزيف، وفي هذه الحالة تكون الأسنان واللثة ضعيفة للغاية.

  نخور الأسنان:

  تسجل المرأة الحامل، خلال الأشهر الثلاثة، حالات من النخور في الأسنان، ويرجع السبب إلى حالات القيء ذات الحموضة العالية، ما يسبب آلاماً شديدة.

إقرأ أيضاً:  الدكتورة ريتو نامبيار تتحدث عن الصيام الآمن للحوامل في رمضان
 


     كيفية حماية الأسنان، خلال فترة الحمل:

  · الاهتمام بصحة الأسنان واللثة قبل الحمل، لتسهيل الأمر عليكِ خلال 9 أشهر.

 · زيارة طبيب الأسنان خلال فترة الحمل لمتابعة الصحة العامة للأسنان واللثة.

  · المحافظة الدورية للأسنان، والالتزام بالمنتجات الصحية للأسنان، مثل: استخدام معجون الأسنان مرتين يومياً، والمضمضة المخصصة لصحة اللثة.

  · يمكن الاستعانة بالمسكنات الموضعية "كالبخاخ"، لتخفيف الألم قبل تنظيف الأسنان.

  · في حالة الإصابة بالقيء المتكرر، خلال شهور الحمل الأولى، قومي بتنظيف أسنانك وغسل الفم بالماء الدافئ، لتتجنبي مشاكل الحموضة العالية على الأسنان.

  · لا تصابي بالذعر من الإصابة بالتهابات اللثة أو تورمها، فهذه حالة شائعة خلال الحمل لدى جميع النساء.

  · الاهتمام بالتغذية الصحية للمرأة الحامل، وقبل الحمل أيضاً، حيث تساعد الأطعمة الصحية في تجنب فقد الكالسيوم والعناصر الغذائية المهمة لكِ ولجنينك.