صادف يوم أمس الخميس الذكرى السادسة والتسعين لميلاد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، التي اعتلت عرش المملكة المتحدة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في السادس من فبراير عام 1952، مسجلةً أطول الحكام جلوساً على العرش في تاريخ بريطانيا.

ووجدت الملكة في يوم ميلادها بقرية ساندرينغهام، الواقعة شرق إنجلترا، وهي المكان الذي كانت تذهب إليه رفقة زوجها الراحل الأمير فيليب للاسترخاء وقضاء الوقت بعيداً عن صخب السياسة وشؤون الحكم، ومن المعروف أن الملكة تقضي أوقاتها على الأغلب في منزل وود فارم الريفي، عند وجودها في هذه القرية.

ويتزامن عيد ميلاد إليزابيث هذه السنة مع الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لها، ومرور 70 عاماً لجلوسها على العرش، وذكرت وكالة "رويترز" أن هذه المناسبة تشهد إطلاق المدافع طلقات التحية للملكة في متنزه هايد بارك الشهير في لندن، وتُنشر صورة لها مرتدية معطفاً طويلاً باللون الأخضر الداكن، وهي تقف بين مهرين أبيضين في قلعة وندسور، فيما أوضح حساب العائلة الملكية على صفحته على "إنستغرام"، أن هذه الصورة تم التقاطها الشهر الماضي.

وقام ذات الحساب بتهنئة الملكة بعيدها، ونشر صورة أخرى للملكة وهي في عمر العامين، وعلق الحساب على الصورة، بأنه يشارك صورة للملكة وهي بعمر عامين، وذلك بعد بلوغها ستة وتسعين عاماً، بالإضافة لنشره العديد من الصور من مراحل مختلفة بحياة الملكة.

وكان اللافت في احتفالات هذه العام هو طرح دمية "باربي" على هيئة الملكة، ترتدي ثوباً عاجي اللون، ووشاحاً أزرق مزيناً بالأوسمة والأشرطة، ويعتلي رأسها نموذج للتاجر الملكي الذي ارتدته إليزابيث يوم زفافها.

وانهالت التهاني على الملكة بهذه المناسبة من مختلف قادة الدول والملوك والرؤساء والمشاهير حول العالم.

كما نشر الأمير تشارلز صوراً مختلفة لوالدته الملكة بهذه المناسبة، مرفقاً إياها بتهنئة عيد ميلادها، مشيراً لتزامن هذا العيد مع اليوبيل البلاتيني لها.

وكان نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام من أوائل الذين قدموا التهنئة للملكة، مرفقاً به عدداً من الصور من بينها صورة تجمعه بالملكة، وعلق على هذه الصورة بأنه محظوظ بوجود هذه القيادة الملهمة.