يؤثر فيتامين (B6) في العديد من وظائف الجسم ككل، مثل: المزاج والشهية والنوم والتفكير، ويحتاج الجسم إلى هذا الفيتامين لمحاربة الالتهابات وتحويل الطعام إلى طاقة، ومساعدة الدم في حمل الأوكسجين إلى جميع أنحاء جسمك.

ويعتبر هذا الفيتامين واحداً من بين ثمانية فيتامينات في المجموعة المعقدة من فيتامينات (B)، وعلى الرغم من اكتشافه في عام 1932، فإن العلماء لايزالون يكتشفون أشياء جديدة عنه.

وهنالك ثماني علامات إن ظهرت، فإنها تدل على نقص فيتامين (B6) في جسمك، هي:

الطفح الجلدي:

  بعض علامات نقص فيتامين (B6) تظهر على البشرة، حيث يمر الجسم ببعض التغيرات الكيميائية التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى طفح جلدي متقشر، وعادة يظهر في الوجه ويسمى التهاب الجلد الدهني، وقد يصبح الطفح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت، وإذا كنت تعاني من نقص بسيط فقد تستغرق الأعراض عدة أشهر أو سنوات لتظهر.

شفاه جافة ومتشققة:

  يعتبر الفم من المؤشرات القوية لنقص فيتامين (B6)، حيث تكون الشفاه جافة ومتقشرة، وقد ينتفخ اللسان.

3. ضعف الجهاز المناعي:

نقص فيتامين (B6) قد يجعل من الصعب على جسمك مقاومة العدوى والأمراض؛ حيث يمكن للسرطان والأمراض الأخرى أن تستنفد إمدادات فيتامين (B)، لذلك تحتاج إلى الحصول على المزيد من هذا الفيتامين لتعويض ذلك، ويمكن تعويض النقص بسهولة عن طريق تناول مكملات فيتامين (B6).

4. خدر اليدين والقدمين:

هل أصابعك ترتعش؟ هل تشعر بالخدر في قدميك؟ قد يكون الجاني هو اضطراب عصبي يسمى الاعتلال العصبي المحيطي، وهذا الاعتلال قد يحدث بسبب نقص فيتامين (B6)، حيث يعتبر هذا الفيتامين بالإضافة لفيتامين (B12) من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الأعصاب.

 

5. طفل غريب الأطوار:

قد تظهر على الطفل بعض أعراض نقص فيتامين (B6)، ويحدث ذلك إذا لم يطعم طفلك الرضيع سوى حليب الأم لأكثر من 6 أشهر تقريباً؛ حيث يمكن أن يسبب نقص هذا الفيتامين نوبات للطفل، ويصبح سمع الطفل حساساً للغاية حيث تزعجه الضوضاء بسهولة.

6. الغثيان الصباحي:

تحتاج الأمهات للمزيد من فيتامين (B6) في نظامهن الغذائي أكثر من أي شخص آخر، فإذا كنت حاملاً، وتشعرين بالغثيان والقيء فقد تساعد إضافة (B6) لنظامك الغذائي في معالجة هذه الأعراض، لكن تجب إضافة هذا الفيتامين حسب توجيهات الطبيب.

7. تشوش الدماغ:

يساعد فيتامين (B6) على تنظيم حالتك المزاجية والذاكرة، فإذا شعرت بالارتباك أو الحزن، خاصة إذا كنت كبيراً في السن، فقد يكون هذا بسبب نقص فيتامين (B6)، حيث تكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد سكتة دماغية، أو كسور في الفخذ، أو أي مرض كبير آخر. ويعمل (B6) في بعض الأحيان جنباً إلى جنب مع فيتامينات (B) الأخرى، فإذا كنت تعاني من انخفاض في هذا الفيتامين، فقد يبطئ ذلك من قدراتك العقلية.

8. السرطان:

قد يلعب انخفاض (B6) دوراً في زيادة فرص الإصابة بالسرطان، ولا يعرف الباحثون بالضبط السبب في ذلك، لكن الدراسات ربطت نقص (B6) بسرطان المعدة والمريء، ونقص هذا الفيتامين قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الثدي والبروستات، بسبب هرمونات الستيرويد.

ويوجد فيتامين (B6) في البروتينات والخضراوات والفواكه، ومن السهل الحصول على (B6) الذي تحتاجه من الأطعمة، فالدواجن والأسماك ولحم البقر من بين المصادر الأكثر فائدة.

إقرأ أيضاً:  ما الفوارق بين التمر والرطب؟
 

و3 أوقيات من التونة توفر ما يقرب من نصف ما يحتاجه الكبار كل يوم، ونفس الكمية من السلمون ستوفر 30%، والدجاج سيمنحك 25%. كما أن الخضراوات النشوية مثل البطاطا والذرة، تعتبر من المصادر الرئيسية لفيتامين (B6)، وتعتبر الفواكه مصدراً رئيسياً آخر (باستثناء الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت)، وكوب واحد من الحمص يمنحك نصف الاحتياجات اليومية من فيتامين (B6).

ونادراً ما يحدث نقص خطير في فيتامين (B6)، لكن بعض كبار السن قد يحدث لديهم نقص في هذا الفيتامين، إذا كانوا لا يتناولون ما يكفي من الطعام، أو لأن أجسادهم لا تمتص العناصر الغذائية كما كانت من قبل. كما أن أمراض الكلى، وغيرها من الحالات التي تمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص المواد الغذائية، يمكن أن تكون سبباً.

وإذا لم تتمكن من الحصول على ما يكفي من (B6) من الأطعمة، فيمكن للمكملات الغذائية تعويض هذا النقص، وتحتوي معظم الفيتامينات المتعددة على (B6)، أو يمكن تناولها بشكل منفصل، لكن من المهم أن تخبر طبيبك إذا كنت تتناول أي مكملات غذائية أخرى. علاوة على ذلك، فإن تناول الكثير من فيتامين (B6) قد يضر بالأعصاب، أو يسبب قرحة، أو حرقة، أو غثياناً، والحد اليومي الآمن للبالغين أقل من 100 ميللغرام.