ضمن عروض أسبوع موضة الأزياء الجاهزة لخريف وشتاء 2022-2023، أطلقت «Weekend Max Mara»، كبسولة «Habito» المتميزة، التي تم ابتكارها بالتعاون مع المهندسة المعمارية والمصممة المشهورة عالمياً باتريشا يوركويولا. وتاريخياً، تم إطلاق مجموعة «Weekend Max Mara» عام 1983، ككبسولة من الملابس الكاجوال؛ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع خارج المنزل، وقد تطورت لتصبح علامة تجارية إيطالية أصيلة لأسلوب الحياة، مع هوية فريدة، وشخصية مرتبطة بها. وتوفر مجموعات واسعة التنوع من الملابس الجاهزة والإكسسوارات، تمزج بين الطابع الرسمي وغير الرسمي مع أناقة الملابس الكاجوال الملائمة للمناسبات المتعددة للنساء المتفتحات، والمثقفات، وصاحبات الروح المنطلقة. «زهرة الخليج» تحدثت مع المصممة المتعددة المواهب، باتريشيا يوركويولا، عن تفاصيل الكبسولة، التي تعتبر المجموعة العاشرة من مشروع «Weekend Max Mara Signature»، الذي تتعاون فيها العلامة مع مصممين مبدعين حول العالم:

• لنبدأ من اسم «الكبسولة».. إلى ماذا يشير؟

- تشير كلمة «Habito» باللغة الإسبانية إلى «العادات» و«المسكن»، ويتمثل عملي في البحث اليومي حول كيفية العيش في فسحة أو تجربة معيشية لها أبعاد مختلفة. ولِمَ لا أجرب ذلك في الملابس أيضاً؟ فهي تمثل جزءاً من منازلنا، ونرتديها على طول الطريق. وتدور قصة المجموعة حول القطع الهجينة، التي تحتويك كأنك في منزلك.

• كيف ترجمتِ رؤيتك الإبداعية من خلال تصاميم الكبسولة؟

- إنها مزيج من اللغات والرؤى، فالصور الظلية فسيحة وواسعة وفضفاضة، ومن خلال أسلوب «Weekend Max Mara» الحقيقي، وكبسولة «Habito» تعد مشروعاً شخصياً قريباً جداً من قلبي. ويسيطر التهجين على الكبسولة. لذا، يتم تحويل البلوزة في الواقع إلى بلوزة وكنزة، بينما تمتزج المعاطف والسترات المبطنة معاً بمنتهى السلاسة.

• كلنا نعرف أن المعاطف سمة مميزة لدار «ماكس مارا»، وبالطبع لـ«Weekend Max Mara».. كيف قدمتها؟

- تمثل المعاطف إعادة تفسير شخصي للصور الظلية الحالية للمجموعة   ، المتمثلة بشكل أساسي في أشكال الشرنقة، التي تربط الصوف التقليدي والحياكة المضلعة بالنايلون التقني، ما يخلق تأثيرات مطفية ولامعة وعاكسة. وترمز، أيضاً، إلى الملابس الإسبانية التقليدية.

• من المرأة التي تلهمك تصميم ما يناسبها؟

- المرأة القوية والجريئة.. المرأة التي لديها رأي واضح.

• كيف ألهمتك جذورك الإسبانية تصميم قطع الكبسولة الرائعة؟

- ترين هذه البلوزات، وهذه «الجيليه» مع الحواف هي جزء من بحثي، فاللون مرتبط بتقاليدي من إسبانيا. و«الديغراديه» (التدرجات) التي صممتها للسجاد - وكانت جميلة جداً منذ ست أو سبع سنوات - ترينها هنا أيضاً. ثم إذا رأيت السجادة، التي قمت بابتكارها قبل بضع سنوات، لها الألوان والحواف بنفس الشكل الهندسي الذي صنعناه في المجموعة. هذه مجرد كبسولة، وليست مجموعة، هي كبسولة ممتعة استمتعنا بها معاً.