يبدو أن اشتياق الفنانة اللبنانية الشابة (زينة مكي) لأهلها الذين تعيش بعيدة عنهم بسبب اغترابهم خارج لبنان وظروف عملها وسفرها المستمر، يجعلها تحن لهم وتتذكرهم في جميع لحظاتها، من خلال نشر صورهم والأوقات الجميلة التي تجمعها معهم، إضافة لتعبيرها الدائم عن حبها الكبير لهم وإشارتها المستمرة لكل ما يذكرها بهم.
وفي لفتة معبرة عن حبها واشتياقها لوالدتها، قامت بطلة فيلم "الهيبة" بنشر صورتين واحدة لها والثانية لوالدتها، مشيرة للتشابه الكبير بينهما بعد أن علقت على الصورتين اللتين نشرتهما عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، بالقول: "يقولون إنّ ملامحي هي نفس ملامحِكِ أمي".

وعلى الفور، انهالت التعليقات المتغزلة بزينة ووالدتها، وعلق أحدهم بأنها نسخة من والدتها، فيما كتب آخر "شو حلوة، وشبه غريب"، واعتبر متابع أن هذا الشبه أقوى من فحص DNA، ووصف معلق التشابه الكبير بينهما بـ"انت هي أصلاً".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تعبر فيها زينة عن أشواقها الكبيرة لأهلها وبلدها، وحبها لعملها الذي يجبرها على البعد عنهم، فقد سبق ونشرت منتصف هذا الشهر فيديو يحكي عن الأمل قامت بتصويره والتعليق عليه بصوتها، وبينت من خلاله ضياعها وحيرتها أي طريق تسلك، مبينةً أنها أعادت نشر الفيديو للمرة الثانية؛ لأنه يجسد الكثير من المشاعر، فقلبها مقسوم إلى ثلاثة أقسام: الأول عند عائلتها المقيمة في الكويت، والثاني مع عملها الذي تتبعه إلى أي بقعة في هذا الكون، والثالث مع وطنها ومدينة بيروت التي تشكل الأمل بالنسبة لها.

من جانب آخر، يتضح من خلال الصور التي تقوم زينة بنشرها باستمرار، وتشارك بها جزءاً كبيراً من تفاصيل حياتها مع متابعيها، أن الممثلة اللبنانية غادرت إسطنبول التي قضت فيها وقتاً طويلاً لتصوير فيلم "الهيبة"، وذهبت بعدها إلى دبي قبل أن تعود لوطنها لبنان.
وكان آخر ظهور لزينة في الدراما العربية من خلال الدور الذي قدمته في مسلسل "صالون زهرة"، رفقة كل من (نادين نجيم) و(معتصم النهار)، بينما تستعد حالياً للظهور بدور البطولة النسائية لفيلم "الهيبة"، أمام الممثل السوري (تيم حسن)، علماً بأن تصوير الفيلم انطلق مع بداية شهر رمضان الحالي، ومن المتوقع أن يتم عرضه خلال عطلة عيد الأضحى القادم.

إقرأ أيضاً: نادية الجندي تفجر مفاجأة: أنا اكتشفت هذا الفنان