بعد أن تصدّر اسمها الصحف العالمية بأدائها اللافت في فيلم "أميرة"، بات من المؤكد ظهور الممثلة الأردنية (تارا عبود) في مهرجان كان السينمائي من خلال بطولتها للفيلم الموسيقي "Rebel"، الذي يخرجه البلجيكيان ذوا الأصول المغربية: (عادل العربي) و(بلال فلاح).
ويشارك "Rebel" في الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، وسيتم عرضه ضمن عروض منتصف الليل (Midnight Screening) بالمهرجان. 
وكان ظهور تارا في فيلم "أميرة" حديثاً للكثير من النقاد، ونالت مشاركتها به إشادات واسعة جداً لحرفيتها العالية، خاصة بعد عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ78، من خلال مسابقة آفاق، إذ شبهتها صحيفة "إيطالي 24 نيوز" (Italy 24 News) بالممثلة الأميركية (زندايا ماري كولمان)، وأطلقت عليها لقب "زندايا الشرق الأوسط"، كما نشر موقع Moving Image Middle East الإنجليزي مقالات مهمة تتحدث عن تمثيل تارا، ووصفه بأنه "تجسيد متقن وأداء مؤثر، إذ أجادت الممثلة الصاعدة تارا عبود تجسيد دور أميرة".

وكان فيلم أميرة حصد ثلاث جوائز بالمهرجان، هي جائزة: لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب CGS، وجائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتلفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجائزة "إنتر فيلم" لتعزيز الحوار بين الأديان. ليشارك الفيلم بعدها في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة في دورته الخامسة. 
وسبق أن تنبأ الكثيرون بتميز تارا، مؤكدين أنها قادرة على تسطير اسمها بين أهم الممثلات في الوطن العربي، فقد اختارتها مجلة سكرين إنترناشونال ضمن النسخة الرابعة من برنامج "نجوم الغد العرب"، التي قدمتها المجلة خلال الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020. 
وبدأت تارا التمثيل بتقديم عدد من الأفلام القصيرة وهي بعمر عشر سنوات، وكان من أبرز هذه الأفلام: "من وراء الباب" للمخرج معتز مطر، و"Log in" للمخرجة تيما الشوملي، ثم ظهرت في دور رئيسي في فيلم أميرة الجبال (2009) للمخرج أمجد الرشيد أمام الفنان عامر الخفش، وهي مشروعات تخرج هؤلاء المخرجين من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية. 
كما خاضت الشابة الأردنية تجربة ناجحة في الدراما التلفزيونية، عندما ظهرت واحدة من بطلات مسلسل "عبور" الذي حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المنطقة العربية، بعد عرضه على قناة أبوظبي في موسم رمضان 2019، ودارت أحداثه حول معاناة اللاجئين ومعاملاتهم اليومية، من خلال قصص لعدد من اللاجئين مع المتطوعين والعاملين في مخيم (مريجب الفهود) من مختلف الجنسيات، والجانب الإنساني في مثل هذه المخيمات، وسلط العمل في ذلك الوقت الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بإغاثة اللاجئين، والتي تعكس صورتها الحضارية والمُشرقة في ميادين العطاء والعمل الإنساني.

إقرأ أيضاً: بريانكا شوبرا ونيك جوناس يكشفان اسم طفلتهما.. ومعناه