قال الفنان طارق لطفي، إن شخصيته في مسلسل "جزيرة غمام" تمثل الشر المطلق، ويمكن تفسيرها لأكثر من معنى مثل الشيطان والماثونية. 
وأضاف لطفي في حوار تلفزيوني: "دوري في المسلسل هو رمز لأي شر".
وأشار لطفي إلى أن معظم الكُتاب يكتبون الشخصيات الطيبة أحادية الاتجاه، لذلك يجدها الجمهور دائماً طيبة، وهذا عكس الطبيعة البشرية التي تحتوي على الخير والشر معاً، ولكنهم يبدعون في كتابة الأدوار الشريرة. 
وأضاف: "مسموح لي كممثل إني أزود من عندي على الشخصية الشريرة، والمتفرج بيكون موافق على كده وده بيبقى بمثابة تحدي لنفسي أني أخرج عن أي شخصية قدمتها قبل كده".
ويجد لطفي أن مسلسل "جزيرة غمام" عبارة عن كم رسائل ممتعة وهادفة جداً، وفيها مناطق شائكة تم تقديمها ببساطة.
وحول شخصيته في المسلسل، كشف لطفي: "التحضير لشخصية خلدون كان مهماً جداً، فشكل الشعر والشنب والذقن يعطون دلالات عكسية عديدة"، موضحاً أن الوشوم التي على وجهه رموز سحر حقيقية. 
وأضاف: "الصوت أيضاً كان مهماً جداً، فصوت خلدون دائما به نبرة تهديد حتى وإن كان مبتسماً، حتى وصل إلى طبقة معينة واتفقوا عليها جميعا، وكذلك اتفقوا على الأداء لأنه لا يوجد شرير يقول إنه شرير". 
وتدور أحداث مسلسل "جزيرة غمام"، فى فترة زمنية مليئة بالأحداث فى حقبة العشرينيات، وأحداث اجتماعية مصرية قبل 100 عام من الآن، وتم العمل على بناء الديكورات لتلك الفترة، وتكوين صورة مناسبة للمشاهد عن تلك الفترة من حيث الملابس والعربات وغيرها. 
والمسلسل من بطولة: مي عز الدين، طارق لطفي، فتحي عبد الوهاب، رياض الخولي وأحمد أمين، والعمل من تأليف الكاتب عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.

إقرأ أيضاً: تارا عبود تشارك في مهرجان كان بفيلم "Rebel"