في واحدة من المفاجآت المتتالية في القضية الشهيرة بين آمبر هيرد وجوني ديب حول العنف الأسري، وضرر كل طرف من الآخر، أثارت إحدى شركات مستحضرات التجميل الشكوك حول مصداقية النجمة الأميركية في ادعاءاتها ضد زوجها السابق.
وكانت محامية آمبر هير قد استعانت، بإحدى أدوات التجميل، لإثبات تعرض موكلتها للعنف المنزلي من جانب زوجها السابق، حيث أكدت هيرد أنها استخدمت هذا النوع لإخفاء آثار الضرب الذي تعرضت له على يد جوني ديب، لتخرج شركة المكياج وتفجر المفاجأة.
وأكدت شركة التجميل الشهيرة أن هذا النوع من أدوات إخفاء العيوب والمصحح، التي استعانت بها المحامية وموكلتها، لم تكن موجودة وقت زواجهما، وأنه قد تم بدء صنعها بعد عام من انفصالهما، وإنها لم تطرح هذا المنتج في الأسواق حتى عام 2017، بينما قيل إن الإساءة المزعومة حدثت بين عامي 2013 و2016، لكن لم تذكر العلامة التجارية ما إذا كانت العينات المبكرة متاحة أم لا قبل الإصدار.

من ناحية أخرى، كذبت محامية آمبر هيرد ادعاءات شركة التجميل، وقالت في تصريحات لها إنها استخدمت المنتج كمثال لنوع المكياج الذي استخدمته، لكن إنه يوم حزين عندما تستخدم شركة مستحضرات التجميل كفرصة لتسليط الضوء على منتجاتها وما يتعين على ضحايا العنف المنزلي القيام به، لإخفاء نتائج الإساءة التي يتعرضن لها".
جدير بالذكر أن جوني ديب، وآمبر هيرد، تزوجا من 2015، وحتى 2017، حتى خرجت الأخيرة وهي تتهمه بالإساءة إليها وضربها، بعدما قامت بنشر مقال بصحيفة "ذا صن" في 2020، مؤكدة أنه يسيء معاملتها، ليقرر الأخير مقاضاتها بسبب التشهير به، مُطالبًا بتعويض عن حقه. 
من بعدها، تدور حلقات النزاع القضائي بين النجمين في الولايات المتحدة، والتي تصاعدت حدتها خلال شهر أبريل الجاري، بالتزامن مع بدء محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوماً بعد يوم، أسراراً صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.

إقرأ أيضاً: مابين الكاجوال والأناقة.. أجمل إطلالات لولوة ابنة شريهان