كالعادة.. مرت سريعاً أيام شهر رمضان الكريم..

أيام مباركة تزيد من ترابط الأسرة، وتلمُّ شمل أفرادها..

نهارها عبادة وطاعة للخالق.. وموائد لياليها تجمع حولها الأحباب

ما جمعنا كأهل وأصدقاء وجيران وزملاء، نتمنى أن يستمر طوال العام

وتبقى الأخوة أسمى وأعمق وأقوى هذه العلاقات..

فمن دون الأخ أنت نصف في كل شيء..

نصف فرحة.. نصف ألم.. نصف حياة

الأخ هو ذكريات الطفولة.. وحلم الحاضر.. وسند المستقبل

كل الأشقاء يحبون بعضهم، لكن بيننا من يمارس هذا الحب سراً..

وأروع الأُخْوَة من يتجاوزون حواجز العادات غير المرئية..

حواجز تمنعنا من التعبير عن مشاعر فخرنا الحقيقية

وتجعل الفرحة مهما كبرت.. صغيرة، والنجاح مهما اكتمل.. ناقصاً

في هذا العدد نحتفي بهذا النموذج من الأشقاء..

أخوة يفخرون بأشقائهم.. يدعمونهم ويشدون على قلوبهم؛ ليكملوا معاً طريق النجاح..

السعوديتان أماني العايد، وابنتها يارا النملة، اخترناهما ليزينا غلاف عدد شهر مايو لتوثيق تلك العلاقة الفريدة التي تجمعهما.. علاقة تشبه في جمالها وصمودها زهرة العرفج التي تنبت وسط قسوة الصحراء، وهي الزهرة التي ترمز إليها مجموعة «فرفشة» من مجوهرات «داماس»، التي تزينت بها أماني ويارا.

بعد احتفالنا بالطاعات، جمعتنا فرحة عيد الفطر السعيد بكل ما في تكبيراته من ألفة ومودة، تنعكس على علاقاتنا الاجتماعية، القريبة والبعيدة، فعند تبادل التهاني بالعيد تنتشر أجواء الفرح والبهجة، وتشيع في النفوس مشاعر الألفة والتسامح.

وكلَّ عام وأنتم بخير