أدلت الممثلة الشابة منة عرفة، في الجزء الثاني من لقاء ببرنامج "ضرب نار"، بتصريحات مثيرة للجدل من جديد، حيث أكدت أن المشاكل التي واجهتها في الفترة الأخيرة دفعتها للتفكير في اللجوء إلى العلاج النفسي.
وأضافت منة عرفة أن زوجها السابق محمود المهدي دمر جزءاً من حياتها، وأنها بحثت بالفعل عبر الإنترنت عن أسماء أطباء نفسيين، لكنها تراجعت عن فكرة استشارتهم وفضلت التفكير في مشاكلها بمفردها وعائلتها والأشخاص الذين يحبونها.
وأضافت منة أن سبب لجوئها للتفكير في الطبيب النفسي هو شعورها بأنها غير متزنة نفسياً، وأنها فقدت القدرة على التصرف واتخاذ القرار الصحيح في أي مشكلة مثل عادتها سابقاً، مفسرةً أن سبب المشاكل وتضخمها هو قراءتها لكل ما يكتب عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن أزمتها وزوجها مع الفنان محمد نجاتي والاتهامات التي وجهت لها بترتيبها المسبق لتصدر الترند من خلال افتعال الأزمة، أكدت منة عرفة أن الاتفاق على تبادل الشتائم طريقة رخيصة في صناعة "الترند" لا يمكن أن تلجأ لها.
واعتذرت منة عرفة للفنان محمد نجاتي، بعد أن وجد نفسه طرفاً في أزمة انفصالها الأول عن زوجها السابق محمود المهدي، بدعوى أن بعض المشاهد التي جمعته بها في مسلسل "الفيلا 101" كانت السبب في ذلك.
ورداً على سؤال ما الذي ضخّم مشكلة مشهدك مع محمد نجاتي؟ قالت منة عرفة موضحة: "محمود كبّر الموضوع ونجاتي لم يسكت، وأنا طلبت من محمود عدم تضخيم المشكلة وقلت له أشياء أخرى، لكن لا يمكنني إجباره على أي تصرف، وكما أطلب منه احترام وجهات نظري وتصرفاتي يجب أن أحترم تصرفاته، وعندما تكون لديه مشكلة مع فنانة أخرى فهذا شغله وحياته ولن أتدخل".

إقرأ أيضاً: هل تم إيقاف رضوى الشربيني بسبب الإساءة للرجال؟