بعد مرور نحو شهر ونصف على إعلانها إصابتها بأعراض السكتة الدماغية، خرجت عارضة الأزياء الأميركية، هايلي بيبر؛ لتروي كواليس ما حدث معها في مقطع فيديو، تجاوزت مدته الـ12 دقيقة، نشرته عبر قناتها في "يوتيوب"، وحمل عنوان "سأحكي قصتي".

وفي مقطع الفيديو ذلك، بدت بيبر وهي تروي تجربتها بكل تماسك وارتياح، إذ قالت إنها كانت تتناول طعام الفطور مع زوجها المغني الكندي جاستن بيبر، عندما شعرت بألمٍ غريبٍ في ذراعها اليمنى، وشعرت بأن أطراف أصابعها تخدرت، ليبدأ بعدها فقدانها قدرتها على الكلام.

وتابعت بيبر واصفة ما حدث معها في تلك اللحظات التي سبقت نقلها إلى المستشفى، مشيرةً إلى أن الجانب الأيمن من وجهها بدأ ينخفض، استمر بالتدلي أو السقوط لنحو 30 ثانية، ما جعلها تعتقد في قرارة نفسها أنها مصابة بسكتة دماغية، خصوصاً أنها كانت تحاول الكلام والإجابة على أسئلة من حولها دون جدوى.

وعن لحظة وصولها إلى المستشفى، قالت بيبر إنها كانت تستعيد قدراتها الكلامية لدى وصولها إلى غرفة الطوارئ، وأنها لم تعد تواجه أي مشكلةٍ بوجهها أو يدها.

وتابعت بما معناه "في الوقت الذي وصلت فيه إلى غرفة الطوارئ، كنت أستعيد طبيعتي، استطعت أن أتكلم، لم تكن لديّ أي مشكلة بوجهي أو يدي".

إقرأ أيضاً:  شاهد.. كيت ميدلتون بإطلالة مكررة
 

وحول ما أصابها بشكلٍ أكثر دقة، أوضحت بيبر أنه تبين بعد الفحوص إصابتها بأعراض تشبه السكتة الدماغية من جلطة دموية انتقلت من ثقب في قلبها إلى دماغها، إذ أصيبت بنوبة نقص تروية عابرة، أو ما يُعرف بالسكتة الدماغية الصغيرة.

وأضافت بيبر أنه وبعد الخضوع للفحوص في جامعة كاليفورنيا، أخبرها الأطباء بأن لديها الثقبة البيضاوية الواضحة، وهي فتحة صغيرة بين الحجرتين العلويتين للقلب، الأذين الأيمن والأيسر، وهو ما أدى إلى انتقال الجلطة الدموية من قلبها إلى دماغها، مشيرةً إلى أنها دخلت المستشفى مرة أخرى لإجراء عملية لإغلاق تلك الفتحة، والتي كان اتساعها بين 12 و13 ملم.

وحول تخطيها تلك المرحلة، قالت بيبر: "إن أهم شيء أشعر به، هو أنني أشعر بالارتياح حقًا لأننا كنا قادرين على اكتشاف كل شيء، وأننا تمكنا من إغلاقه، إنني قادرة على تجاوز هذا الموقف المخيف حقًا، وأعيش حياتي فقط".