ماذا يعني أن تكوني سعيدة؟ بالفعل لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، فالسعادة مسألة شخصية للغاية، ورحلة كل شخص مختلفة، والأمر كله يتعلق باكتشاف ما تحتاجينه للعثور على سعادتكِ أنتِ، وفي الواقع الحصول على وظيفة الأحلام أو العثور على الحب ليسا مفتاح السعادة، بينما قد تجلب هذه الأشياء سعادة مؤقتة، وتشير الدلائل إلى أن العثور على الفرح أعمق من مجرد الحصول على ما تريدين في لحظة معينة، وتأتي السعادة من الداخل وليس مما يحدث لنا.

هناك العديد من العوامل التي تساهم في الشعور بالسعادة الحقيقية، لذا فهي ما تشعرين به حيال نفسكِ والآخرين والعالم من حولكِ، إن الطريقة التي تفكرين بها، وكيف تتصرفين على أساس يومي، هي التي تؤثر في السعادة أكثر من غيرها، وفي هذا التقرير سوف نرصد لكِ بعض العوامل التي تساعدك في تحقيق حلمكِ.

1. مارسي الرعاية الذاتية

  الرعاية الذاتية مصطلح واسع، وأحيانًا يخلط الناس بين الرعاية الذاتية والانغماس في الذات، أو فعل أناني، لكن الرعاية الذاتية تتعلق حقًا بتغذية الأجساد والعقول حتى نكون أفضل نسخة من أنفسنا في جميع مجالات الحياة.

  للبدء في الطريق نحو رعاية ذاتية أفضل وإنشاء روتين رعاية ذاتية، حاولي النظر إلى الأشياء التي تجعلكِ تشعرين بالحيوية، وإضافة المزيد من هذه الأشياء إلى جدولك الأسبوعي.

  2. ابحثي عن الصفاء في العزلة

  يعد التواصل مع نفسكِ طريقة أساسية للعثور على نسختكِ من السعادة، بعيداً عن العالم الخارجي لتكوني وحيدة مع أفكاركِ، وإيجاد إحساس بالهدوء طريقة رائعة للانفصال عن المشتتات، والنظر إلى الداخل.

إقرأ أيضاً:  «مبرمج القرن» يكشف عن 54 مشروعاً ابتكارياً للأطفال والشباب
 

 3. بناء حدود أفضل

  الحدود الصحية متجذرة في حب الذات، ولها تأثير كبير في سعادتنا العامة، وإذا شعرتي بالإرهاق، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في عاداتك، لأنها تعزز احترامك لذاتك، وتقلل الاستياء والغضب.

 4. غذي اتصالاتك

  بينما يعد قضاء الوقت مع نفسكِ أمرًا مهمًا لتحقيق الرفاهية، فإن الأشخاص السعداء يجدون توازناً بين الاتصال الذاتي والتواصل مع الآخرين، وهناك سبب يجعلنا نشعر بالراحة أثناء تناول فنجان قهوة مع صديق، أو بعد الدردشة على الهاتف مع أحد أفراد الأسرة، وغالباً تشعر روابطنا الاجتماعية بأنها مكونات ضرورية لحياتنا.

5. ابحثي عن الفرح في كل شيء

  قد يبدو أن الأشخاص الأكثر سعادة هم ببساطة أكثر امتناناً بطبيعتهم، لكن اتضح أن الخبراء يقولون إن الامتنان يزيد السعادة بالفعل، لأنه في الأساس ترياق للمشاعر السلبية، وأخذ الأمور كأمر مسلم به، هذا لأن التعبير عن الامتنان للآخرين يجعلك تشعرين بمزيد من الإيجابية تجاه الحياة بشكل عام، فإن ممارسة الامتنان تؤكد الخير في الحياة وأنفسنا والآخرين، ما يمهد الطريق بعد ذلك لعقلية أكثر سعادة بشكل عام.