يتعاون إرث أبوظبي، الذي يُعدّ الشريك الاستراتيجي لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، على توزيع أكثر من 30 ألف وجبة إفطار متكاملة يوميًا، طوال شهر رمضان المبارك للسكن العمالي في العاصمة أبوظبي من مختلف الثقافات والديانات، ترسيخًا لعادات ديننا الحنيف، وتكريمًا للقيم النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي تتجسد في ثقافة العطاء والمؤاخاة للدولة والتي تعدّت حدود الوطن.

15 مليون وجبة
يلتزم إرث أبوظبي، كونه الداعم الرئيسي للمبادرة، بجميع معايير السلامة والصحة الغذائية والنظافة، تحت مراقبة الجهات المعنية في وحدة الإنتاج المركزية، التي تبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع. ومنذ بداية المبادرة عام 2004 إلى يومنا هذا، تم توزيع أكثر من 15 مليون وجبة إفطار، وحتى أثناء الجائحة استمرت عمليتنا دون انقطاع، حيث تم تسليم صناديق الإفطار بأمان إلى مختلف الأماكن في إمارة أبوظبي، وفقًا للاشتراطات الصحية.

تنويع الأطعمة 
وقالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لإرث أبوظبي: "تعكس هذه المبادرة ثقافة الخير والتسامح التي قامت عليها الدولة. إنه لشرف حقيقي أن نكون جزءًا من هذه المبادرة منذ أن أقيمت سنويًا عن روح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".

كما تحرص المبادرة على تنويع الأطعمة الموجودة بصندوق الإفطار، ومراعاة مختلف الأذواق أثناء الطهي، حيث استخدمت وحدة الإنتاج المركزية لتحضير الصناديق حتى يومنا هذا 500 طن من البروتين، و150 طناً من الأرز، و200 طن من الخضراوات المحلية شاملة السلطة، بالإضافة إلى 7 أطنان من البهارات.

لقد استطاع إرث أبوظبي أن يوزّع مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان لهذا العام، في 10 مواقع مختلفة من إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الفريق الذي يفوق عددُه 425 من طهاةٍ ومُشرفين ومسؤولين عن تعبئة وتجهيز الصناديق وسائقين وموظفين لوجستيين.