وصف الفنان المصري، علاء مرسي، نفسه بأنه أحد أعظم الفنانين في تاريخ مصر، مؤكداً أن هذا ليس شعوراً بالغرور. 
وقال مرسي، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة": "ربنا مديني موهبة كبيرة جداً، أنا أدرى واحد بيها، عشان كدا بقول على نفسي من أعظم الفنانين في مصر". 
وأضاف: "كل واحد عارف حجمه بالضبط، وأنا مش بتكلم بغرور، وأنا مؤمن بأنه في عظماء في مهنة التمثيل أنا واحد منهم، لكني غبي وجاهل إدارياً، مبعرفش أدير موهبتي". 
ولدى سؤاله عن أكثر نجوم الفن موهبة حالياً، قال مرسي: "محمد سعد، وأحمد آدم، وكريم عبدالعزيز، من أكثر النجوم موهبة حالياً". 
وكشف مرسي عن أسباب يراها مسؤولة عن عدم حصوله على المكانة التي يستحقها فنياً، قائلاً: "الأهواء الشخصية وعدم الاهتمام بالموهبة هو السبب، فبعض المخرجين، كانوا يرفضون أن أعمل معهم لأن زوجاتهم لا يحبونني". 
وأضاف: "في أحد المواقف كنت أشارك في فيلم أعتبره حلم حياتي، لكن المنتج محمد حسن رمزي أخد مني الفيلم ومنحه لمحمد هنيدي، فروحت كسرت عليهم الاستوديو والديكور، فقالوا عليا مجنون، والفيلم متعملش أصلاً". وتابع: "هنيدي كان موجود في اللوكيشن، ومكنش يعرف أن الفيلم دا بتاعي، عشان كدا متدخلش وأنا بتخانق عشان الفيلم".
وفي معرض رده على سؤال عن الفنانين الذين كان يتوقع مساندتهم خلال مسيرته الفنية، قال: "كان عندي عشم كبير في محمد سعد، لكنه لم يلتفت لي، لكن اليوم طموحي تغير وليس لدي سوى حلم واحد أرغب في تحقيقه هو فيلم اسمه (الجوكر)، وخلاص مبقاش في حد يقدر يقف جنبي".
في سياق متصل، اعترف مرسي بأن مشاركته في عدد من أفلام المقاولات، ضيعت تاريخه، وقال: "كنت بشارك في أفلام المقاولات بحثاً عن الظهور، لكن أقصى أجر حصلت عليه من هذه الأعمال لا يتجاوز 400 ألف جنيه". 
وأضاف: "ضيعت تاريخي بغبائي في إدارة موهبتي، وهذا ما حدث مع فنانين عظماء آخرين، مثل محمود المليجي، الذي رغم موهبته الفذة لم يتمكن من تصدر المشهد الفني، لوجود فريد شوقي الأكثر ذكاء في إدارة موهبته".