تعد القهوة من أشهر المشروبات على  مستوى العالم، حيث يتجاوز الاستهلاك العالمي تسعة بلايين كيلوغرام كل عام، وقد أشارت الدراسة التي أجراها البنك الحيوي في المملكة المتحدة، إلى ارتباط ارتفاع استهلاك القهوة (أكثر من ستة أكواب من القهوة يومياً) بتأثيرها على حجم الدماغ ونسبة 53% احتمالات أعلى للإصابة  بالخرف.     

لذلك يبقى الاعتدال في تناول هذا المشروب المفضّل لدى الكثير من الناس هو أفضل الاختيارات.

  لكن فنجان القهوة اليومي، لا يساعد على الشعور بالنشاط وحرق الدهون وتحسين الأداء البدني فحسب، بل قد يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المرضية، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسرطان ومرض ألزهايمر ومرض باركنسون، وقد يزيد تناول القهوة من طول العمر.

  وبفضل المستويات العالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في القهوة، يمكن أن تجعلك تتمتع بصحة جيدة، فمن يشربون القهوة باعتدال أقل عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.

  ويمكن أن تحسن القهوة من مستويات  الطاقة وتجعلك أكثر ذكاءً، إذْ يمكن للقهوة أن تساعد الناس على عدم الشعور بالتعب وتزيد من مستويات الطاقة. هذا لأنها تحوي على الكافيين، وهي المادة ذات التأثير النفسي الأكثر شيوعاً في العالم، فضلاً عن كونها تحسن بشكل كبير من الأداء البدني. حيث يحفز الكافيين الجهاز  العصبي، ويرسل إلى الخلايا الدهنية لتفتيت دهون الجسم.

إقرأ أيضاً:  كيف تتألقين في إطلالات العمل؟
 

  ويحتوي كل كوب قهوة على:

  1.     الريبوفلافين   فيتامين B2): 11% من الكمية الموصى  بها يومياً.

  2.     حمض  البانتوثنيك فيتامين B5): 6% من الكمية الموصى  بها يومياً.

  3.     المنغنيز  والبوتاسيوم: 3% من الكمية الموصى بها يومياً.

  4.     المغنيسيوم  والنياسين فيتامين B3): 2% من الكمية الموصى  بها يومياً.

  وقد تقلل القهوة من خطر الإصابة  بمرض السكري من النوع الثاني، إذ يُعد مرض السكري من النوع الثاني مشكلة صحية كبيرة تؤثر حالياً على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

  كما أنها قد تحمي من مرض ألزهايمر والخرف، فمرض ألزهايمر هو أكثر أمراض التنكس العصبي شيوعًا والسبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم.

  وقد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون،  إذ يعد مرض باركنسون ثاني أكثر الأمراض العصبية شيوعاً بعد مرض ألزهايمر.

  وقد تحمي الكبد، فالعديد من الأمراض  الشائعة تؤثر بشكل أساسي على الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية وغيرها الكثير، ويمكن للقهوة الحماية منها.

  ويمكن أن تحارب الاكتئاب وتجعلك أكثر سعادة، فالاكتئاب هو اضطراب عقلي خطير يؤدي إلى انخفاض كبير في نوعية الحياة. وهو مرض شائع جداً، حيث إن نحو 4.1% من الأشخاص في الولايات المتحدة يستوفون حالياً معايير الاكتئاب السريري.

  وقد تقلل من خطر الإصابة بأنواع  معينة من السرطان، فالسرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.

  وتعد القهوة أكبر مصدر لمضادات  الأكسدة في النظام الغذائي الغربي، بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غربياً قياسياً، قد تكون القهوة أحد الجوانب الصحية لنظامهم الغذائي.