افتتح فن أبوظبي معرض "آفاق: الفنانون الناشئون" 2021 في قصر كافالي فرانشيتي بمدينة البندقية في إيطاليا والذي سيتواجد هناك حتى 22 مايو بالتزامن مع فعاليات بينالي البندقية 2022، مسجّلاً حضوره لأول مرة في إيطاليا.

يتضمن المعرض مجموعة الأعمال التكليفية التي صممها الفنانون الناشئون كريستوفر جوشوا بنتون وميثاء عبدالله وهاشل اللمكي خلال دورة فن أبوظبي 2021 تحت إشراف القيمين الفنيين سام بردويل وتيل فيلراث، المؤسسين الشريكين لمنصة التقييم الفني متعددة التخصصات "آرت ري أوريانتد".

شهد افتتاح المعرض حضور أكثر من 400 شخص، على رأسهم معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة للثقافة والشباب، وسعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إيطاليا، وسعادة سالم خالد عبد الله القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التراث والفنون والمندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

ومع انتقال المعرض من أبوظبي إلى البندقية تم تغيير طريقة عرض أعمال الفنانين ليتلاءم مع المساحة في قصر كافالي فرانشيتي.

وقدم الفنان كريستوفر جوشوا بنتون في المعرض أعمالاً فنية بعنوان "العام كان حديقتي"، التي تنصهر في مكوّناتها الأعمال التركيبية والنحتية والفيديو، حيث يركز على شجرة النخيل وما تحماه العديد من دلالات عدة عن موضوعات الهجرة واقتصادات العمل وتاريخ العبودية في منطقة الخليج.

أما الفنانة ميثاء عبدالله، فقدمت عرضاً فنياً بعنوان "على مسافة قريبة جداً من الشمس"، الذي تلتقي فيه أشكال فنية نحتية، ولوحات على القماش والصور الفوتوغرافية. وهي تحاول أن تستكشف آرائها ومفاهيمها حول ملامح الطبيعة البرية للمرأة، وقصص وأبعاد مختلفة مثل الطبيعة البشرية البرية وصفات الحيوانات البرية التي يصعب ترويضها.

بينما قدم الفنان هاشل اللمكي أعمالاً نحتية ولوحات قماشية بعنوان ’نبتون‘، والتي تأخذ مشاهديها على متن رحلة لاستكشاف عوالم الطبيعة والواقع والخيال بهدف إظهار الفكرة المتمثّلة في ندرة الموارد الطبيعية ومدى تأثير مثل هذه التحديات على النفس البشرية.