هل قمتِ بتلوين شعركِ من قبل؟ هل تستخدمين أدوات التسريح والتجفيف دائماً؟ وهل تعتمدين بعض التسريحات التي تتطلب شد الشعر أو تسريحه باستخدام مواد كيميائية؟ إذا كانت إجابتك نعم، فهذا يعني أنك تعرضين شعرك للتلف بصورة متكررة. وعلى عكس الجلد، الشعر عبارة عن نسيج ميت لا يمكنه تجديد نفسه، لذلك فهو يعتمد عليكِ للحفاظ على صحته.
نقدم لك 8 قواعد ثمينة لصحة الشعر، عليك اتباعها:
هل تلوين شعرك يضره؟
نعم. على الرغم من أن صبغ الشعر هو أكثر شيء تلجأ إليه السيدات للخروج من الشكل النمطي، ومن أجل إضافة بعض التغيير إلى ملامحهن وللتجديد. لكن، للأسف تلحق أصباغ الشعر باختلاف أنواعها ومسمياتها أضراراً بالشعر، حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة في صبغة الشعر (خاصة الأمونيا) عن طريق اختراق الطبقة الخارجية الواقية لخصلة الشعر لإزالة لونه الطبيعي، وتضفي الصبغة لوناً جديداً على الشعر. ويزيد التأثير الضار كلما كانت الصبغة دائمة أو طويلة الأمد. وفي بعض الأحيان، يتم اللجوء إلى مواد مبيضة تقوم بإزالة الصبغة القديمة، ليتم بعدها صبغ مادة أخرى، وهنا يكون الضرر كبيراً جداً.
هل درجات الحرارة العالية لأدوات التصفيف تتلف الشعر؟
نعم.. السبب الحقيقي وراء التلف الناتج عن التصفيف الحراري هو درجة الحرارة الخاطئة. وستختلف درجة حرارة جهاز التصفيف المناسبة تماماً حسب نوع شعرك وملمسه ولونه، لكن النصيحة الشاملة هي استخدام أقل للحرارة، سواء كان الجهاز من أجل تجعيد الشعر أو فرده أو تجفيفه. لذلك، ابدئي على أقل درجة حرارة، ثم ارفعي الدرجة ببطء إذا شعرت بأنكِ بحاجة لحرارة أعلى، كما يجب وضع كريم أو سيروم لحماية الشعر من الحرارة العالية.
هل كل أنواع فرش الشعر جيدة لشعرك؟
لا.. ابحثي عن فرشاة الشعر ذات الأسنان البلاستيكية المرنة المستديرة، حيث تكون لطيفة على شعرك وفروة رأسك، بينما تخدش الفرشاة ذات الشعر الخشن أجزاء من الطبقة الواقية لشعرك وتخدش فروة الرأس، وتضعف الشعر وتزيد المسامية. وهناك ميزة أخرى يجب البحث عنها في فرشاة الشعر، هي أن تكون قاعدة الفرشاة ذات فتحات تهوية، وهذا يسمح للحرارة بالتبدد بسرعة عندما تحتك الفرشاة بسرعة بالشعر. ويعتبر المشط الخشبي أو البلاستيكي الناعم واسع الأسنان أيضاً خياراً جيداً لتمشيط الشعر.
هل يمكن أن تسبب أساليب الحماية ضرراً أكثر من نفعها؟
أسلوب الحماية هو الأسلوب الذي يساعد على منع الضرر الميكانيكي والبيئي لشعرك. ويمكن أن يحدث التلف الميكانيكي بسبب الإفراط في التلاعب من خلال التمشيط والتسريحات اليومية، بينما يمكن أن يكون الضرر البيئي ناتجاً عن التعرض المفرط للشمس أو حتى الكلور أثناء السباحة. وقد تعمد بعض النساء إلى استخدام وصلات الشعر أو الشعر المستعار لحماية الشعر الحقيقي من تلك التأثيرات. لكن، للأسف قد يكون تأثير تلك الحماية عكسياً، ويسبب مزيداً من التلف للشعر على المدى الطويل. وقد يكون السبب في ذلك ناتجاً عن عدم تثبيت الشعر المستعار بشكل صحيح، أو قد يقوم بعض مصففي الشعر بتثبيت ما يصل إلى عشر حزم من الشعر من أجل تحقيق النمط المطلوب. وعلى الرغم من أنه قد يبدو لطيفًا عند الخروج من المنزل، فإن تلك الوصلات الكثيرة ستضع الكثير من الضغط على شعرك بسبب وزنها. وعند الإزالة، قد تعانين تكسر الشعر.
هل غسيل الشعر الجاف أفضل من الغسيل بالماء؟
على الرغم من أن غسيل الشعر الجاف باستخدام الشامبو الجاف قد يكون أقل ضرراً من الاستحمام اليومي بالماء والشامبو. فإن الشامبو الجاف أيضاً لا يفضل تكراره، وعندما تختارين استخدام الشامبو الجاف، اختاري ذا الفوائد الإضافية لفروة الرأس، وابحثي عن المكونات المهدئة، مثل الصبار أو مستخلص البابونج، بالإضافة إلى عامل مضاد للميكروبات، مثل الزنك. وتجب معرفة أنه لا يوجد شامبو جاف يزيل الأوساخ والزيوت أو ينظفها بشكل صحيح ومثالي.
هل يجب عليك غسل شعرك بالشامبو كل يوم؟
هذا الأمر معتمد على نوع شعركِ، فقد يحتاج الشعر الجاف إلى غسيل أسبوعي فقط، بينما قد يحتاج الشعر الدهني إلى التنظيف يومياً. وإذا لم تغسلي شعركِ بشكل متكرر بالقدر الكافي، فقد تتراكم الأوساخ والخلايا الميتة والجراثيم، التي تعيق نمو الشعر في النهاية. أيضاً، الغسل المتكرر اليومي خاصة باستخدام المواد المنظفة التي تزيل الزيوت الطبيعية للشعر وفرة الرأس يمكن أن يجفف الشعر، ويؤدي إلى تساقطه.
هل تمشيط الشعر كثيراً يضره؟
نعم، حيث يؤدي التمشيط بكثرة إلى تكسر الشعر، خصوصاً إذا كانت الفرشاة غير مناسبة، وتولد حرارة أثناء تمشيط الشعر. ويوصى بتمشيط الشعر برفق مرة في الصباح، وأخرى قبل النوم. ويفضل أن يبدأ التمشيط من الأطراف ثم بداية الشعر، وأن تكون حركة يديك رقيقة بطريقة غير عدوانية وسريعة. وعاملي شعرك كما لو كان من القماش باهظ الثمن! وابحثي عن فرشاة لفك تشابك الشعر لإنجاز المهمة بدقة.
هل قشرة الرأس طبيعية؟
قشرة الرأس الناتجة عن تغير الفصول أو جفاف الجلد هي حالة طبيعية مؤقتة. لكن، قشرة الرأس المزمنة هي حالة مرضية قد تحدث بسبب الإكزيما أو الصدفية، بشكل نوبات وتتفاقم وتتأثر بتقلب مستويات الهرمونات وتناول أطعمة محددة، خاصة الأطعمة الدهنية أو منتجات الألبان. فإذا كنت تعانين هذا النوع من قشرة الرأس، فتجب استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب، والذي سيوصي باستخدام شامبو خاص مع بلسم.