على مدار سنوات، ألف الفلاسفة والمعلمون الكتب والمقالات الخاصة بتقنيات التأمل من أجل الطاقة الإيجابية، لكن هل تعلمين أنكِ لا تحتاجين إلى ذلك.
لا يحتاج جسم الإنسان إلى أي تدريب ليكون هادئاً ومرتاحاً، إنه دائمًا نفس العقل، لكن تشتت الحياة هو الذي يجعلك تعانين، ويجعل الشخص يشعر بالإحباط أو الاكتئاب بين الحين والآخر، لكن هل هناك وصفة لجذب الطاقة الجيدة؟ تابعي ما يلي. 

في ما يلي بعض النصائح لجذب الطاقة الجيدة:
1 . كسر الرتابة 
توقفي عن عيش حياة رتيبة والانغماس في عمل من نفس الطبيعة وإحداث بعض التغيير في تفكيرك، افعلي الأشياء التي تخشين فعلها كثيراً، الأمر الذي يمثل تحدياً، ويمنحكِ اندفاعاً للأدرينالين، وشاهدي مدى إثارة حياتك، في البداية سيكون الأمر صعباً، لكنه سيمنحك الأمل في فتح عالم جديد من حولك.

2 . دوّني 
اكتبي مخاوفك واعملي على ما يجعلكِ تهربين منها، حددي الخوارزمية نفسها خلال السنوات الماضية، وافتحيها وواجهيها، سيهرب الخوف في الوقت الذي تواجهينه فيه، وستكون حياتك مليئة بالإيجابية. 

3 . التواصل مع الناس 
خلال هذه العملية، تواصلي مع الأشخاص من ذوي التفكير المماثل الذين بدأوا من الصفر، ولا يخشون الخسارة أبداً، ويأخذون كل خطوة بكل فخر ويتقدمون إلى الأمام وما بعده، في مثل هؤلاء الأشخاص قد تجدين أيضاً دافعاً حقيقياً لأنهم لا يجلبون لك الإيجابية فحسب، بل يمدونكِ بالأمل ويساعدونكِ على جذب الطاقة الجيدة.

4 . التأمل 
الانغماس في التأمل قد لا يكون بالشكل الذي نعرفه فقط، لكن أيضًا في شكل الاستماع إلى الموسيقى وغناء الأغاني والسباحة والجلوس بمفردك تحت السماء المفتوحة ومشاهدة الطبيعة وأخذ نفس عميق، ويجب عدم التحقق من القنوات الإخبارية وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منتظم، حيث إن ذلك يتسبب في خسائر غير ضرورية في ذهنك لا علاقة لها بك، إلا أنها تستغرق وقتك وطاقتك.

5 . مد يد العون 
إن قضاء الوقت في المساعدة في منظمة خيرية، أو مساعدة الآخرين، سيعزز أيضاً قوتك وإيجابية طاقتك، حيث تشعرين بأن لديك تلك القوة التي يمكنك من خلالها على الأقل مساعدة شخص واحد أو عائلة واحدة في هذه الحياة.