نالت الأفلام العربية المشاركة في الدورة الثانية عشرة لمهرجان مالمو السينمائي بالسويد، 5 جوائز ذهبت لثلاثة أفلام في ختام المهرجان.
والأفلام الفائزة هي: "الحارة" للمخرج باسل غندور، ونال جائزتي "الجمهور" و"التنويه الخاص"، فيما حصل فيلم "سولا" للمخرج صلاح إسعاد على جائزتي أفضل ممثلة (سولا بحري) و"أفضل فيلم"، بينما فاز فيلم "أطياف" للمخرج مهدي هميلي بجائزة "أفضل إخراج".

 

 

وتدور أحداث فيلم "الحارة" في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق العاصمة الأردنية عمان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وفيلم "الحارة" من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبدالهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.

 

 

فيما يحكي فيلم "سولا" قصة أم عزباء تدعى سولا، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر.
الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج صلاح إسعاد، وشاركته في كتابة السيناريو سولا بحري، التي ألهمته قصة الفيلم، لذلك طلب منها أداء دور البطولة الذي يجسد شخصيتها، ويشارك في بطولته سولا بحري، وإيذير بن عيبوش، وفرانك إيفري.

 

 

فيما تدور أحداث فيلم "أطياف" حول آمال التي تخرج للتو من السجن بعد قضاء عقوبتها بالحبس، لتبدأ في البحث عن مؤمن، ابنها المراهق المفقود في قاع العاصمة تونس. وخلال رحلة البحث، يتعين على آمال أن تواجه حقيقة سقوط المجتمع التونسي.
فيلم "أطياف" من تأليف وإخراج مهدي هميلي، ويشارك في بطولته نجوم تونسيون منهم: عفاف بن محمود، إيهاب بويحيي، زازا، سارة حناشي وسليم بكار، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية أمين بوحافة.
وكان الفنان الأردني منذر رياحنة قد قال في تصريحات خاصة لـ"زهرة الخليج" إن مشاركة فيلم "الحارة" في مهرجان مالمو للسينما العربية أمر في غاية الأهمية، وأنه يعتبر الفيلم واحداً من أولاده، لأنه العمل الأول له في المهرجانات العالمية.
وفاز الفيلم بجائزة "الجمهور" التي تسلمها رياحنة نيابة عن أسرة الفيلم، كما نال الفيلم تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم، وأكد رياحنة سعادته بانتشار الفيلم على مستوى المهرجانات، لأنه ينقل صورة حقيقية وواقعاً، متمنياً أن يرى العالم كله الفيلم، ومضيفاً أن السينما الأردنية في تطور كبير.

إقرأ أيضاً: شام الذهبي ورضوى الشربيني تحتفلان بميلاد بسمة بوسيل